كانت من أبرز الناشطات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر، فمنذ مرحلة البلوغ تعرضت للعديد من أوجه التفرقة الجنسية والقيود بدءًا من اضطرارها إلى الابتعاد عن أصدقاء الطفولة من الذكور ووصولًا إلى ترتيب زواجها دون علم منها. وسردت في مذكراتها المتغيرات والمواقف والصدمات، التي كانت بمثابة نقط تحول في شخصيتها والتي كانت أبرزها، زواجها من ابن عمتها، الذي حرمها من ممارسة هواياتها، وحدت حريتها، الأمر الذي جعلها تسافر لأوروبا للاستشفاء، وهناك تعرفت على قيادات فرنسية نسوية لتحرير المرأة؛ الأمر الذي شجعها أن تسير على خطاهم، إنها هدى شعراوي. "البوابة نيوز"، تعرض أبرز 10 معلومات عن "محررة المرأة"، في ذكرى ميلادها. 1 - ولدت هدى شعراوي في ال 23 يونيو عام 1879، في مدينة المنيا، وسماها والدها نور الهدى. 2 - تلقت التعليم في منزل أهلها حتى زوجته في الثالثة عشرة، من ابن عمتها "علي باشا شعراوي"، الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عامًا. 3 - غيرت لقبها من هدى سلطان إلى هدى شعراوي بعد الزواج، تقليدًا للغرب، ثم خلعت الحجاب. 4- بدأت عملها السياسي في عام 1919، وكانت أول امرأة تخرج مظاهرات، حيث قادت مظاهرة نسائية من 300 سيدة مصرية للمناداة بالإفراج عن سعد زغلول ورفاقه. 5 - كانت من أول من ساهموا في تشكيل اتحاد المرأة المصرية المتعلمة عام 1914م، بهدف رفع مستوى المرأة الأدبي والاجتماعي للوصول به الى حد يجعلها أهلًا للاشتراك مع الرجال في جميع الحقوق والواجبات. 6 - أسست لجنة تحت اسم جمعية الرقي الأدبي للسيدات فى أبريل سنة 1914م، منذ ذلك الحين وتخصص يوم 16 ليكون يومًا للمرأة المصرية. 7 -طالبت برفع سن الزواج للفتاة إلى 16 سنة على الأقل، وقد تحقق لها ما أرادت في عام 1923م، وبإشراك النساء مع الرجال في حق الانتخاب. 8 - حازت في حياتها على عدة أوسمة ونياشين من الدولة في العهد الملكى وأطلق اسمها على عديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر. 9 - نقلت أفكار تحرير المرأة من مصر إلى بقية الدول العربية. 10 - توفيت في ديسمبر 1947، بالسكتة القلبية وهي جالسة تكتب بيانًا في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفًا واحدًا في قضية فلسطين.