من أصعب المهمّات التي قد تواجه الأهل في تربية أبنائهم، هي التعامل معهم في جيل المراهقة، خاصة أنّها حالة شائعة جدًا وبسبب ظروف الحياة قد يتعرض الأبناء لنوع من الإحباط. وفيما يلي نقدم بعض الطرق للتعامل مع هذا النوع الذى يصيب أبناءنا: - عليكم أن تحدّدوا الأسباب التي أدّت إلى الإحباط لدى ابنكم المراهق، ما يسهّل عليكم مهمّة التعامل معه. - وفّروا الدعم المعنويّ والنفسيّ له، خصوصًا أنه في هذه المرحلة من العمر يبحث عن ذاته، ويرغب في تحقيق الكثير من الأمور. لذا عليكم أن تكونوا أكثر دعمًا وتشجيعًا له. - تعاملوا معه بمرونة، خاصة خلال التحدّث معه واعملوا على بناء قنوات اتصالٍ وحوار معه، الأمر الذي يكسبكمثقته ويحول دون توجّهه إلى الطريق الخطأ. - حاولوا التواصل باستمرار معه لتساعدوه على البوح بكلّ ما يشعر به، ولا تكونوا متسرّعين في إصدار الأحكام، إنما حاوليوا أن تكونوا أكثر تفهّمًا. - المراهق المحبط يحتاج، في أغلب الأحيان، إلى من يواسيه وليس إلى من يلقي الاتهامات عليه. لذا عليك أن تدركي أن دوركِ كأمّ وصديقة أهمّ بكثير من دورك كمرشدةٍ وموجّهةٍ في هذه المرحلة. ومتى اكتسبتِ ثقة المراهق، يمكنكِ التحدّث معه وتوجيه الإرشادات والأوامر لتحسين سلوكه وتخطّي هذه المرحلة.