سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صراع على مكتب صفوت الشريف.. خلاف بين "المجلس الأعلى" و"الوطنية للإعلام" بشأن أحقيتهما بالمقر.. أنباء عن تنازل "حسين زين" لصالح مكرم محمد أحمد.. وتضارب التصريحات سيد الموقف
اشتد الصراع حول مكتب صفوت الشريف بمبنى ماسبيرو عقب إعلان تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، وحاول كل فريق الحشد للفوز بمكتب الشريف الذي يعد رمزًا لوزارة الإعلام وسادت حالة من القلق وصلت حد الخلاف على أحقية كل طرف بالمكان. وأعلن زين قبل ساعات في تصريحات صحفية، عن تنازله ومباركته لوجود المجلس الأعلى بمقر الشريف وإنهاء الخلاف الذى استمر لأيام. وعلى الجانب الآخر أعلن حاتم زكريا، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن الأربعاء المقبل هو موعد الاجتماع الثالث للأعضاء لاستكمال مهام المجلس واختيار الأمين العام، وأكد زكريا أن الجلسة ستنعقد بالطابق التاسع في مبنى ماسبيرو، وأنه المقر الحالى للمجلس ما لم يتوافر مقر أفضل. ومن وجهة نظر مغايرة شدد حمدى الكنيسي عضو الهيئة الوطنية للإعلام أن مكتب الوزير حق أصيل لحسين زين رئيس الهيئة، مؤكدًا أنه المسئول عن ماسبيرو واتحاد الإذاعة والتلفزيون وكل ما يتعلق بالمبنى. وأضاف الكنيسى: لا أحد يستطيع أن ينتزع المقر من الهيئة، مشددًا على أن الاجتماع المقبل للأعضاء المقرر انعقاده الأحد المقبل، سيكون بالدور التاسع وأن حسين سيكون داخل مكتبه "محل الخلاف". فيما علمت"البوابة نيوز" من مصادرها بماسبيرو أن موظفي ماسبيرو لديهم تعليمات مباشرة من رئيس الهيئة وبعض القيادات الأمنية بعدم فتح المكتب لمكرم، وأن زين وحده رئيسهم المباشر وأن من يخالف التعليمات سيخضع للائحة الجزاءات.