هوجم الحراس الشخصيون لرئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي، عشية زيارته إلى جنوبالفلبين (مدينة مراوي)، وهو لا ينوي إلغاء الزيارة. وقال الجيش، إن الهجوم الذي تم بقنبلة أصاب 7 من حراس الرئيس الشخصيين واثنين من الجنود المحليين، ولم تقع أي إصابات بين المدنيين. وأفاد ممثل وزارة الدفاع الفلبينية "ريستيتوتو باديلا"، أن الهجوم قد تكون له صلة بالمتشددين الذين ينتمون إلى جماعة إسلامية إرهابية ناشطة في جنوبالفلبين "موتي". وتقوم الآن القوات الحكومية بعملية هجومية واسعة بالقرب من بلدة بوتيغ في مقاطعة لاناو الجنوبية ضد 300 مسلح من هذا الجماعة التي سبق لها أن استعادت السيطرة على عدد من مناطق البلدة، وأعلنت "موتي" سابقا تحالفها مع تنظيم "داعش" الإرهابي.