حاصر الجيش الفيليبيني أمس السبت، في منطقة جبلية بجنوب البلاد، ما بين 50 و100 عنصر من تنظيم داعش وأعضاء في شبكة مسؤولة عن اعتداء دام في الفيليبين، بحسب السلطات. وقال المتحدث العسكري الجنرال ريستيتوتو باديلا أن الأهالي فروا من بوتيغ (17 ألف ساكن) بعد أن تحصن هؤلاء المتشددين بمبنى حكومي مهجور. وأضاف أن قوات الجيش شنت عملية ضد قادة مجموعة إسلامية بإسناد من المدفعية وسلاح الجو. وأوضح أن جنديين أصيبا بجروح منذ بدء العملية العسكرية الخميس. ولم تنشر أرقام عن عدد القوات التي تنفذ العملية. هذه المجموعة هي إحدى الخلايا الإسلامية المسلحة الموجودة في منطقة مينداناو (جنوب) التي بايعت تنظيم داعش. ويأتي حصار المجموعة في بوتيغ بعد توقيف ثلاثة من عناصرها الشهر الماضي بتهمة تنفيذ اعتداء في سبتمبر، في دافاو كبرى مدن منطقة مينداناو. وقتل 15 شخصاً في انفجار قنبلة. وفي يونيو، سيطرت القوات الحكومية على معسكر تدريب للمجموعة في بوتيغ بعد عشرة أيام من المعارك. ويشهد جنوب الفيليبين تمرداً انفصالياً إسلامياً منذ أكثر من 40 عاماً خلف أكثر من مئة ألف قتيل، بحسب تقديرات حكومية.