أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب «الجيل»، أن الشعب المصرى غير مهتم بالجدل الدائر حول الدعوة للتظاهر والنزول يوم "11-11"، مشيرا إلى أن الشعب لن ينزل تلك التظاهرات، رغم المعاناة المعيشية الشديدة التي زادت نتيجة القرارات التي وصفها بالكارثية التي أصدرها محافظ البنك المركزي، والحكومة. وقال «الشهابي»، إن الدعوة للتظاهر يوم 11 نوفمبر، مجهولة النسب، حيث لا يُعرف مَن الداعى لها، وما إذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية هي الداعية لها كما تقول بعض الجهات الإعلامية أم لا؟ ورفض رئيس حزب الجيل، فكرة التظاهر، سواء هذا اليوم أو غيره. ولفت الشهابي إلى أنه لا داعي للتظاهرات في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، داعيا للالتزام بنصوص قانون التظاهر، والإخطار المسبق عنه للجهات الأمنية. وطالب الشهاب الشعب بعدم النزول والاشتراك في تظاهرات تخرب البلد، وتدمر منشآته، بفعل المتربصين المرتبطين بالمحطات المعادية للوطن؛ موضحًا أنه في كل الأحوال فإن الشرطة استردت عافيتها، وهى يقظة ومستعدة لتنفيذ القانون، ومنع الخروج عليه. وأشار «الشهابي»، إلى أن التظاهر حق دستوري، وحق من حقوق الإنسان، ولكن مصلحة الوطن العليا، وحجم المؤامرات التي تحاك ضده، تجعلنا نقول إن تعويم الجنيه، وتحرير الدولار، ورفع الأسعار، التي أرهقت الناس، ليس مبررًا للخروج على القانون والتظاهر.