تناول المشاركون في قافلة كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية والتي أقيمت بجمعية تحفيظ القران في مدينة الباجور صناعة المنسوجات بأنواعها المختلفة وتأثيرها ايجابيًا وسلبيًا على صحة الإنسان وخاصة الأطفال من الناحية الصحية والنفسية مع بداية فصل الصيف. حيث أكدت الدكتورة سلوى زغلول الأستاذ بكلية الاقتصاد المنزلي بأن الكثير من المواطنين لا يهمهم جودة الخامات التي صنعت منها ملابسهم بقدر ما يهمهم سعرها، وهذا ما يجعل الالياف الصناعية تلقى رواجا اقتصاديا من حيث المبيعات مقارنة بالمنسوجات القطنية الأكثر صحة. وأضافت أن الألياف الصناعية هي المسبب الرئيسي للحاسية والبقع الجلدية وخاصة الأطفال دائمي الحركة والتعرق ويرجع ذلك لاحتواء صناعة هذه المنسوجات على مواد صبغية يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد مع حدوث اضطرابات حادة في الخلايا الصبغية في مناطق متفرقة من الجسم. بينما تناولا بالشرح الدكتور أحمد رمزي عطا والدكتورة فتحية عبد العزيز المدرسان بكلية الاقتصاد المنزلي الخامات النسيجية المستخدمة في تصنيع الأقمشة الصيفية والتي تنقسم إلى ثلاث أنواع من الخامات منها: الخامات الطبيعية ومصدرها القطن والكتان والحرير والصوف وهي خامات لديها القدرة العالية على امتصاص الماء والعرق والتهوية الجيدة، وهناك أيضًا الألياف الصناعية وهي مصنعة من البولي أستر والنايلون وهي خامات تمتاز بالمتانة ويسهل الاعتناء بها لكنها تسبب حساسية الجلد، بينما النوع الثالث من هذه الخامات يعرف بالألياف الطبيعية المحورة وهي المصنعة من الفسكوز والاسيتات وتسبب نوع من الارتياح النفسي والصحي مع ارتفاع درجات الحرارة وهي الأقرب للخامات الطبيعية. القافة من تنظيم إدارة القوافل بجامعة المنوفية وبرعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة واشراف الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.