استعرض المشاركون في قافلة كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية، والتي أقيمت بجمعية تحفيظ القرآن بمدينة الباجور، الأربعاء 18 مايو، صناعة المنسوجات بأنواعها المختلفة وتأثيرها إيجابيًا وسلبيًا على صحة الإنسان وخاصة الأطفال من الناحية الصحية والنفسية مع بداية فصل الصيف. وأكدت الدكتورة سلوى زغلول الأستاذ بكلية الاقتصاد المنزلي أن الكثير من المواطنين لا يهمهم جودة الخامات التي صنعت منها ملابسهم بقدر ما يهمهم سعرها، وهذا ما يجعل الألياف الصناعية تلقى رواجا اقتصاديا من حيث المبيعات مقارنة بالمنسوجات القطنية الأكثر صحة. ولفتت زغلول إلى أن الألياف الصناعية هي المسبب الرئيسي للحساسية والبقع الجلدية، وخاصة الأطفال دائمي الحركة والتعرق ويرجع ذلك لاحتواء صناعة هذه المنسوجات على مواد صبغية يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد مع حدوث اضطرابات حادة في الخلايا الصبغية في مناطق متفرقة من الجسم. وشرح كل من الدكتور أحمد رمزي عطا والدكتورة فتحية عبد العزيز المدرسان بكلية الاقتصاد المنزلي الخامات النسيجية المستخدمة في تصنيع الأقمشة الصيفية، والتي تنقسم إلى 3 أنواع من الخامات منها: الخامات الطبيعية ومصدرها القطن والكتان والحرير والصوف وهي خامات لديها القدرة العالية على امتصاص الماء والعرق والتهوية الجيدة، وهناك أيضًا الألياف الصناعية وهي مصنعة من البولي أستر والنايلون وهي خامات تمتاز بالمتانة ويسهل الاعتناء بها.