بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله مع القنصل الفرنسي العام في القدس هيرفي ماجرو آخر التطورات السياسية لا سيما الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام. وأشاد الحمد الله - خلال لقائه القنصل الفرنسي في رام الله اليوم /الأربعاء/ - بموقف فرنسا الداعم للقضية الفلسطينية والأفكار الفرنسية لإيجاد مسار دولي لعملية السلام، والتي تأتي في سياق إنقاذ حل الدولتين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية - وعلى رأسها الرئيس محمود عباس - تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف الاستيطان، مشددا على أن الحكومة تبذل كافة الجهود على الصعيد الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة عمليات القتل والاعتقال وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، وحصارها المفروض على قطاع غزة. وفي السياق، أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وفدا من الصحفيين الرومانيين اليوم على آخر المستجدات السياسية، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية. ووضع الحمد الله الوفد في صورة انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، لا سيما الاعتداء بالضرب والتوقيف والاعتقالات التي طالت العديد منهم، داعيا الصحفيين الرومانيين إلى مساندة زملائهم الفلسطينيين في نقل رسالتهم للعالم، وفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته. وقال "الاحتلال جذر الصراع في المنطقة، ونجدد الدعوة لدول العالم لدعم الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وإيجاد مسار سياسي جديد يضمن تطبيق كافة القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وصولا إلى حل عادل وشامل لكافة قضايا الحل النهائي المتعلقة بقضيتنا".