أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أهمية الدور الفرنسي مع الجهود الدولية في المساهمة لعقد مؤتمر دولي للسلام لوضع حد لقوات الاحتلال ومناقشة قضايا الحل النهائي وعلى رأسها القدس وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967. وجاء ذلك خلال لقاء الحمد الله اليوم الاثنين في مكتبه برام الله القنصل الفرنسي العام في القدس هارفي ماجرو حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى. كما بحث الحمد الله مع القنصل الفرنسي سبل تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما من خلال اللجنة الوزارية الفلسطينية الفرنسية المشتركة خاصة على مستوى دعم الاستثمار وقطاعي الصحة والتعليم وتنفيذ المشروعات التنموية لاسيما في المناطق "ج" التي تشكل 64% من مساحة الضفة الغربية.