صوت النواب الفرنسيون مساء الإثنين من أجل ادراج حالة الطوارئ في الدستور، وهي خطوة كان الرئيس فرانسوا هولاند قد دعا إليها بعد مرور ثلاثة أيام على هجمات 13 نوفمبر التي أوقعت 130 قتيلا. وحظت المادة الأولى من مشروع الإصلاح الدستوري الخاصة بحالة الطوارئ بتأييد 103 أصوات مقابل 26 من المعارضين بالجمعية الوطنية الفرنسية "مجلس النواب". وتنص هذه المادة على إعلان حالة الطوارىء من قبل مجلس الوزراء في حالة وجود خطر وشيك ناجم عن مساس خطير بالأمن العام أو وقوع كارثة طبيعية. كما تنص، على غرار القانون الحالي، أن البرلمان وحده يمكنه تمديد حالة الطوارئ لأكثر من 12 يوما من خلال التصويت على مشروع قانون يحدد مدة التمديد على ان يكون الحد الأقصى لها أربعة أشهر قابلة للتجديد. كما تتضمن المادة في صيغتها المعدلة إمكانية رقابة البرلمان على تنفيذ حالة الطوارئ وتحظر حل مجلس النواب أثناء سريان حالة الطوارئ. وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد أكد أن دسترة حالة الطوارئ، التي لاقت معارضة من المدافعين عن البيئة واليسار المتطرف وعدة نواب من اليمين، ستسمح بوضع إطار صارم لإعلان وتمديد حالة الطوارئ المنصوص عليها قي قانون عام 1955.