قدمت الحكومة اليابانية منحة قدرها 5ر1 مليون دولار لزيمبابوي تخصص لإعانة ومساعدة قاطني مقاطعتي زفيشافاني وموينيزي في إطار ما يعرف ب "برامج خلق أصول منتجة".. المنحة اليابانية من المقرر تمريرها عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتمكين المواطنين المعوزين والفقراء وزيادة قدراتهم على تنمية أصول المجتمع في البلاد ، بما في ذلك تحسين أنظمة المياه والري وحصاد المحاصيل. ومن المتوقع أن تسهم برامج المنحة في المساعدة على تحسين الثروة الحيوانية وتأمين الغذاء للمواطنين في مقاطعتي زفيشافاني وموينيزي. يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه برنامج الغذاء العالمي بالتعاون مع الحكومة اليابانية و"مركز موينيزي لتنمية التدريب" بدعم 17 مشروعا في في ثماني مناطق داخل مقاطعة موينزي، ويستفيد منها نحو 2825 مواطنا يعملون في أعمال متنوعة تتعلق بالأصول المراد تنميتها. ويقول مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في زيمبابوي إدي روي ، في بيان أصدره بهذه المناسبة ، إنه في ضوء برنامج خلق أصول منتجة الذي أطلق في يونيو من العام الجاري ، يقوم المشاركون في مشروعات مجتمعية تعمل على التشجيع على الاعتماد على الذات في كسب قوت اليوم ، وتقليص مخاطر التعرض لكوارث ، ودعم قدرات التكيف مع التغيرات المناخية. وأشار إلى أن المنحة اليابانية "لن تسهم في مساعدتنا لتلبية احتياجات المواطنين الضرورية من الغذاء فحسب، بل ستساعد تزويد المواطنين الأكثر عوزا واحتياجا بالسبل والأساليب التي يتمكن من خلال التكيف مع الصدمات والكوارث مثل الجفاف". ولفت مسؤول برنامج الغذاء العالمي في زيمبابوي إلى أنه منذ عام 2012 ، تمكن البرنامج من خلق ما يقرب من ألف أصل مجتمعي في أكثر من 25 منطقة نائية وريفية في البلاد ، مشيرا إلى أنه خلال العام الجاري تم إطلاق أنشطة برنامج خلق الأصول في 10 مقاطعات ذات أولوية خاصة داخل زيمبابوي. ومن جانبه ، قال السفير الياباني لدى زيمبابوي، يوشينوبو هيرايشي، إن بلاده من أكثر الدول المانحة لزيمبابوي، مشيرا إلى أنه منذ عام 2010 قامت حكومة طوكيو بتقديم ما يربو على 43 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية لزيمبابوي عبر برنامج الغذاء العالم ووكالات أخرى.