سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" و"النور" على صفيح ساخن.. عبدالمقصود يتهم الحزب بمطالبته الشباب حمل السلاح ضد الجماعة.. وقيادي سلفي يرد: كذب وافتراء وأنتم أول من دعا لحمل السلاح
وصلت الحرب الإعلامية بين جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والدعوة السلفية وشبابها، ذروتها خاصة بعد خسارة حزب النور في الانتخابات، حيث بدأت الجماعة في استقطاب بعض الشباب من خلال فضح بعض المخططات التي يقوم بها الحزب، ومن ثم تبادل الاتهامات فيما بينهم حول من يستخدم العنف ضد الآخر وضد الشعب المصري، حيث اشتعلت الاتهامات بعد التصريحات التي أدلي بها داعية مقرب من الإخوان بأن شباب حزب النور طلب حمل السلاح للقضاء على أنصار الإخوان وقياداتها بعد ثورة 30يونيو. في البداية هاجم الدكتور محمد عبدالمقصود الداعية الإخواني وعضو ما يسمى بتحالف دعم المعزول، حزب النور واتهماه لشباب الحزب بانهم طلبوا من الدولة حمل السلاح للقضاء على جماعة الإخوان. وقال عبدالمقصود في تصريحات صحفية له على إحدى القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا، إن "أعضاء حزب النور يريدون حمل السلاح لمواجهة جماعة الإخوان، وعند سؤاله عن مصدر هذا الكلام أكد عبدالمقصود أن هذا الكلام لم يصدر من أحد قيادات الحزب ولكن سمعه من "الفيس بوك"". فيما رفض شباب الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور، الاتهامات التي وجها إليهم الداعية الإخواني، وبدأوا في نشر بعض الفيديوهات القديمة له، ونشر بعض الفتاوي التي طالب فيها بحمل السلاح واستخدام العنف ضد الدولة المصرية، حيث قال بلقيس سليمان عضو حزب النور، إن "كل معلوماتهم التي يسبون بها الناس ويستحلون دماءهم ويكفروهم بها مصدرهم الفيس بوك والغريب انك لو تتبعت مصدر المعلومة اللى بيستشهدوا بيها بتلاقى الإخوان هما اللى مألفينها اصلا وهما اللى عملوها وابتدعوها ونزلوا معها صورة فوتوشوب، ثم يأتى المشايخ بتوعهم يعتبروها دليل إدانة للحزب وهذا من العجب العجاب"، وفي نفس السياق هاجمت مواقع الفتح، وأنا السلفي التابعين لحزب النور، الداعية الإخواني. فيما علق غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، في بيانا له، قائلا: "أمر يثير الضحك، إن التثبت من الأخبار إحدى مميزات المنهج السلفي، مستشهدًا بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". وتساءل القيادي بحزب النور، قائلًا: "هل يعقل أن يتم اتهام كيان كبير وشبابه بحمل السلاح لمجرد كلام مكتوب على مواقع التواصل الاجتماعي؟"، مؤكدا أن اتهامات عبدالمقصود الباطلة أفقدته مصداقيته عند جميع أبناء التيار السلفي، مشددًا على أن شباب حزب النور لم يؤثر عنهم حمل السلاح على مدى التاريخ أو انتهاجهم لمنهج العنف. وأشار إلى أن إطلاق مثل هذه الشائعات محاولة لجر شباب حزب النور لأتون صراع حاولت فيه جماعة الإخوان وأنصارها إشعاله في مصر منذ عزل "مرسي"، مشددًا على ضرورة أن يعي شباب التيار الإسلامي حرمة الدماء المعصومة، ناصحا شباب حزب النور بعدم الإلتفات إلى كلام "عبدالمقصود" والاهتمام بقضايا المجتمع والتفاعل معها.