المتهمة ارتكبت واقعة القتل بمساعدة شقيقها وعشيقها فى فبراير 2007 المتهمون ضربوا المجنى عليه بالساطور وهو نائم ثم قطعوا جثته إلى أجزاء وأخفوها داخل حقيبة وألقوها فى ترعة الإسماعيلية.. وابنة المتهمة شاهدت الواقعة بعد ثمانى سنوات من ارتكابهم الجريمة، ألقت أجهزة الأمن القبض على سيدة قتلت زوجها، بمساعدة شقيقها وعشقيها، وقطعت جسده إلى أشلاء، وألقتها فى ترعة الإسماعيلية، منذ ثمانى سنوات، بمنطقة حدائق القبة. التحريات التى قام بها رجال المباحث، أكدت أن المجنى عليه «طه»، وزوجته «منال» 37 عامًا، جميعهما مسجلان خطر مخدرات، وبينهما مشاكل متعددة، وسبق أن تعديا بالضرب على بعضهما قبل اختفاء الزوج وزوجته بيوم واحد، بسبب علاقتها مع أحد الرجال بالمنطقة، والذى يصغرها سنًا. وبينت التحريات أيضا أن الزوجة «منال»، متهمة فى 12 قضية مخدرات، واتفقت مع شقيقها «منير.س» 28 عاما، عاطل، وعشيقها «سيد» 25 عاما، عاطل، ومسجل أيضا، بقتل زوجها بالمنزل، بعد أن كشف ما بينهما من علاقة غير مشروعة، وتم إلقاء القبض على المتهمين أثناء اختبائهم بأحد المنازل بالقليوبية. وأبلغت إدارة المباحث، المعلومات كاملة إلى المقدم سمير مجدى، رئيس مباحث قسم شرطة حدائق القبة، وتفيد بقيام كل من «منال. ف» ربة منزل، والسابق اتهامها فى القضية رقم 6838/2011م الوايلى مخدرات، وشقيقها من الأم «م. س»، عاطل مسجل خطر مخدرات، تحت رقم 71923 فئة «ب» الحدائق، والسابق اتهامه فى 12 قضية، وشقيقهما «م. س» عاطل، قد قاموا بقتل «ط. ف» عاطل، ومسجل خطر فرض سيطرة، والسابق اتهامه فى 29 قضية، والتخلص من الجثة بإلقائها بترعة الإسماعيلية. وأسفرت التحريات، عن أن المتهمين ارتكبوا واقعة قتل المجنى عليه، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف المتهمان الأول والثانى، أنه بتاريخ 14/2/2007، قاما بالإجهاز على المجنى عليه أثناء نومه، وطعنه عدة طعنات، ثم تم تقطيع الجثة إلى أشلاء بمساعدة الثالث، وإخفاؤها داخل حقيبتين وإلقاؤهما فى ترعة الإسماعيلية بمنطقة مسطرد، بسبب اعتياد المجنى عليه التعدى بالضرب عليها وعلى والدتها «آمال إبراهيم»، والتى توفيت فى شهر يناير عام 2007، واعتقادا منهم أن المجنى عليه هو المتسبب فى وفاة والدتهم، فاتفقوا على التخلص منه. وكان شقيق المجنى عليه «ناصف. ف» سائق، بتاريخ 17/2/2001، أكد بلاغا يحمل رقم 1561/2007 إدارى حدائق القبة، بغياب شقيقه المجنى عليه «طه» 47 عامًا، منذ أسبوع عن المنزل، واختفاء زوجته أيضًا، وشكه فى قيام زوجته بقتله، وذلك بعد نشوب مشاجرات بينهما بسبب سوء سمعتها، وبسؤال نجلة المتهمة الأولى وتدعى «د. ح. ع» 19 عامًا، قررت بأنها شاهدت الواقعة كاملة بعينيها، وكانت تبلغ من العمر حينها 11 عامًا. وأمام المستشار عبد الرحمن شتلة، رئيس نيابة الحدائق، قالت «منال» إنها تتاجر بالمخدرات هى وزوجها وجميع أسرتها، ثم أقامت علاقة مع أحد الرجال بالمنطقة التى كانت تسكن فيها، وتطورت العلاقة بينهما، وكان زوجها يعلم بالأمر، ولكنه لم يستطع منع تلك العلاقة، وبعد فترة بدأت تحدث مشاجرات بينها وزوجها بسبب عشيقها، الذى كان يتردد على منزلها باستمرار، فاتفقت مع عشيقها وشقيقها المسجل على التخلص من زوجها. وأشارت منال، إلى أنها بالفعل ساعدت عشيقها فى دخول المنزل، وباستخدام الساطور ضربوا زوجها وهو نائم، وقطعوا جثته إلى أجزاء، ووضعوها فى كيس قمامة، وألقوه بترعة الإسماعيلية بمنطقة مسطرد، ثم لاذوا بالفرار. وأمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واستكمال التحريات حول الواقعة.