تمكنت مباحث القاهرة، برئاسة اللواء هشام العراقى، من كشف غموض اختفاء مسجل خطر منذ 8 سنوات في حدائق القبة، تبين أنه لقي مصرعه على يد زوجته وشقيقيها حيث قاموا بتقطيع جثته داخل حقيبتين وإلقائها فى ترعة الإسماعيلية لكثرة تعديه عليها وتسببه فى موت والدتها، امر اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة، باحالتهما إلى النيابة التى قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات. كانت قد وردت معلومات الى قسم شرطة حدائق القبة مفادها أن كلا من "ف م ا" ربة منزل، وشقيقها من الأم "م س ح"، مسجل خطر ، وشقيقهما "م س ح" ، عاطل، قتلوا مسجل خطر، وتخلصوا من الجثة بإلقائها في ترعة الإسماعيلية. بسؤال شقيق المجنى عليه أقر بأنه أبلغ بغياب شقيقه منذ 8 سنوات وأنه فى الفترة الأخيرة تنامى إلى سمعه تردد المتهمة الأولى بين أهالى المنطقة وقيامها بمساعدة شقيقيها فى قتله نظرا لسوء معاملته لها ولإدمانه المواد المخدرة ، وأسفرت التحريات عن أن المتهمين ارتكبوا واقعة قتل المجنى عليه. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبمناقشتهم، أمام اللواء عبد العزيز خضر، مدير المباحث الجنائية، اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قام المتهمان الأولى والثاني، بالإجهاز على المجنى عليه أثناء نومه وطعنه عدة طعنات، وتم تقطيع الجثة إلى أشلاء بمساعدة الثالث وإخفاؤها داخل حقيبتين والقاؤهما فى ترعة الإسماعيلية بمنطقة "مسطرد"، بسبب اعتياد المجنى عليه التعدى بالضرب عليها وعلى والدتها أمال إبراهيم حسن والتى توفيت بعدها بأيام، وإعتقاد منهم أن المجنى عليه هو المتسبب فى وفاة والدتهم. فاتفقوا على التخلص منه على النحو المشار إليه. بسؤال نجلة المتهمة الأولى "د.ح.ع" (19 عاما)، قررت بأنها شاهدت الواقعة كاملة وكانت تبلغ من العمر حينها (11 عامًا) تم إخطار النيابة وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.