3 أشقاء قطعوا جثته لأشلاء وألقوها بترعة الإسماعيلية نجحت مباحث القاهرة، اليوم الأحد، في حل لغز اختفاء مسجل خطر بمنطقة حدائق القبة، وتبين أن ربة منزل وشقيقيها تخلصوا منه، وقطعوا جثته إلى أشلاء، وألقوها في ترعة الإسماعيلية بدافع الانتقام، وألقي القبض على المتهمين.
وردت معلومات لضباط مباحث قسم شرطة حدائق القبة، بقيام كل من، "ف. م"، 37 عامًا، ربة منزل، وشقيقيها من الأم "م. س"، 28 عامًا، بالاشتراك مع شقيقيها "ص. س"، 25 عامًا، عاطل، بقتل "ط. ف"، 47 عامًا، مسجل خطر، وإلقاء جثته بترعة الإسماعيلية. وبسؤال شقيق المجني عليه "ن. ف"، سائق، أقر بأنه أبلغ بغياب شقيقه بتاريخ 17 فبراير 2007، وأنه علم بأن المتهمة الأولى أخبرت عدد من أهالي منطقة بقيامها بمساعدة شقيقيها بقتله؛ لسوء معاملته لها، ولإدمانها المواد المخدرة. وأمكن ضبطهم، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وأنه بتاريخ 14 فبراير 2007 أجهز المتهمة الأولى وشقيقها على المجني عليه أثناء نومه بطعنه بعدة طعنات، وقطعوا جثته أشلاء بمساعدة الثالث، وأخفوها داخل حقيبتين، وألقوها في ترعة الإسماعيلية بمنطقة مسطرد؛ بسبب اعتياد المجني عليه التعدي بالضرب عليها وعلى والدتها - التي توفيت في يناير 2007 - واعتقادا منهم أن المجني عليه هو المتسبب في وفاة والدتهم، فاتفقوا على التخلص منه. وبسؤال ابنة المتهمة الأولى "د. ح"، 19 عامًا، قررت بأنها شاهدت الواقعة كاملة، وكانت تبلغ من العمر حينها 11 عامًا. تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.