شهدت قرية ميت الليت التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية جريمة قتل عندما أقدم عاطل على طعن سائق بواسطة مطواة وإحداث إصابته التى أودت بحياته للثأر لمقتل والده على يد المجنى عليه الذى قضى عقوبة 7 سنوات حبس على جريمته. وتلقى مأمور مركز السنطة إخطارًا من مستشفى السنطة المركزى بوصول المحمدى شحاته (48 سنة - سائق) مصاب بجروح طعنية بالصدر والبطن. وتوصلت تحريات الرائد أحمد الصباحى رئيس مباحث مركز السنطة ومعاونيه أن مرتكب الجريمة محمود.ع (22 سنة – عاطل) مقيم بذات القرية وقيامه بالتعدى على المجنى عليه بالضرب بمطواة وإحداث إصابته التى أودت بحياته لسابقة اشتراك المجنى عليه فى قتل والد المتهم وحكم عليه بالحبس 7 سنوات وتم تنفيذ العقوبة وأفرج عنه عام 2001. من ناحية أخرى تمكنت مباحث بنى سويف من فك غموض مقتل شاب فى العقد الثالث من عمره، عثر على جثته منذ شهر بترعة الإبراهيمية مصابًا بطعنات وطلق ناري، وذلك بعد أن ألقت قوات البحث الجنائى القبض على مصطفى ح أ ح 39 عاما - سائق، ونجل شقيقه عاطف ج ح أ 30 عاما - سائق، اللذين تربطهما صلة صداقة بالمجنى عليه وكانا دائمى التردد على منزله، حسبما كشفت التحريات. وأكدت التحريات أقوال المتهمين بوجود علاقة عاطفية بين المتهم الأول وزوجة القتيل، حنان س ذ 29 عاما - ربة منزل وبسبب رغبتهما فى الزواج قام بالاتفاق مع المتهم الثانى على استدراج المجنى عليه والتخلص منه بقتله. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه جهود البحث اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأمر المستشار تامر الخطيب المحامى العام لنيابات بنى سويف بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق. وأضاف المتهم الأول قيامه بالاتفاق مع المتهم الثانى على استدراج المجنى عليه هاتفيًا، وتم التقابل معه واصطحابه بسيارتهما لمكان العثور على الجثة وقام المتهم الأول بادعاء وجود عطل بإطار السيارة، وحال نزول المجنى عليه لاستطلاع الأمر، قام بإطلاق عيارين من فرد خرطوش، فيما قام المتهم الثانى بالاستيلاء على متعلقاته وهاتفه المحمول والتخلص من الجثة بإلقائها بترعة الإبراهيمية لتبدو كواقعة سرقة عادية. كان اللواء محمد عماد سامى، مدير أمن بنى سويف تلقى إخطارًا من العميد سامى توفيق، مدير إدارة النجدة يفيد بالعثور على شاب مقتول وملقاة جثته فى ترعة الإبراهيمية يدعى «وائل جابر حسن» والشهير بوائل السويفى 30 عامًا يعمل سمكرى سيارات بمدينة بنى سويف، كما أكد الطب الشرعى أن القتيل لقى مصرعه عقب تلقيه طلقة من «فرد خرطوش» أسفل الرئة اليسرى وقطعا غائرا بفروة الرأس.
