سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الركنة" عرض جديد للبلطجية برعاية رؤساء الأحياء.. أرصفة للإيجار.. شوارع للبيع.. "السيّاس": "دافعين أرضية وإذا كان عاجب".. مواطنون: بلطجة وابتزاز.. باسل الصباغ: رؤساء الأحياء "لا أرى.. لا أسمع"
"الركنة" علينا حق بعد أن أصبحت أزمة حقيقية وصداعا مزمنا في رأس مالكي السيارات في مصر، ولأن تمتلك قصرا في الجنة بات أيسر من أن تمتلك بضعة أمتار تركن فيها سيارتك لحين الانتهاء من عملك أو قضاء حاجتك في إحدى المصالح، فضلا عن رحلة العذاب والبحث والتنقيب عن مكان للركنة أثناء فترة الليل. مشكلة حقيقية يعاني منها أصحاب السيارات، تلقفتها أياد الاستغلال بكل جشع، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة تأجير الأرصفة وتمليك الشوارع لقطاع الطرق والبلطجية من فتوات عصر التوت والنبوت، الذين قاموا بدورهم على أكمل وجه في فرد عضلاتهم المنتفخة على المواطن بعد أن أخذوا الإذن من رؤساء الأحياء ممن قاموا بدور السمسار في مولد بيع الممتلكات العامة ب "المتر" للخارجين على القانون، وكأننا أمام مشهد من فيلم "العتبة الخضراء " ولكن مع الفارق أن بطل الفيلم أحمد مظهر كان لصا محترفا اما أبطال اليوم فهم رؤساء أحياء، ومجالس محليه، فعن المأساة حدث ولا حرج.