كشف مصدر أمني ل"البوابة نيوز"، أن قياديًا في الجماعة الإسلامية يدعى محمد شلبي، مطلوب في 5 قضايا عنف والتحريض عليه بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، تمكن من الهرب قبل القبض عليه في قريته أشروبة في بني مزار بالمنيا، بعد إطلاق النار على قوات الشرطة. وعلمت "البوابة نيوز"، من مصادرها أن "شلبي" قيادي في الجماعة الإسلامية، دخل السجن مع قيادات الجماعة في فترة الثمانينات وبداية التسعينيات، وخرج من سجنه عام 2001 عقب مبادرات وقف العنف التي أطلقها الشيخ كرم زهدي، ودكتور ناجح إبراهيم، وعدد من القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية. وكان عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، دعوا للعنف وحمل السلاح مرة أخرى تحت ما أسموه ب"الجهاد"، وكان منهم "أبو العلا عبدربه"، القيادي المنشق عن الجماعة والذي أكد أن سبب انشقاقه تأكيد الجماعة في بياناتها على نهج السلمية وهو ما يرفضه.. من جانبه، اتهم عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، قيادات المجلس الحالي للجماعة بأنهم متورطون في العنف وأن الجماعة لم تتخل عن أعمال التكفير والإرهاب. وأشار الحطاب، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أن الجماعة الإسلامية تحاول الدفاع عن نفسها بكلمة "السلمية"، ومن خلال البيانات التي تنشرها، وتساءل: "إذا كانت الجماعة بالفعل سلمية فلماذا لم تعلن انفصالها عن تحالف الإخوان، ولم تقف ضد تصريحات قياداتها الهاربين خارج البلاد؟"، وطالب قيادات الجماعة بتوضيح موقفهم الرسمي قائلًا: "نريد معرفة مبدأ الازدواجية الذي تتعامل به الجماعة بين دعمها للإخوان ومطالبتها للسلمية، وتصريحات المتحدث باسم الجماعة الذي قال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقتله أحد حراسه".
