أكد الشيخ كرم زهدي القيادي بالجماعة الاسلامية، إنه قام بعمل مبادرة للإفراج عن الفتيات المنتميات للجماعة " المحظورة " اللاتي صدر ضدهن أحكام بالسجن، إلا أن ذلك اصطدم بالحكم القضائي، على اعتبار أنهن يخضعن لأحكام القضاء. وأضاف ل "البوابة نيوز" أن الجهات السيادية في الدولة مستجيبة لذلك، إلا أنهم أكدوا أنه لا يجوز لهم التدخل في أحكام القضاء، مشيرًا إلى أن الدولة تنتظر حكم الاستئناف، وبعدها ستقرر. وأكد زهدي، أنه قام بأكثر من مبادرة من أجل حل أزمة الجماعة مع الدولة، إلا أن ذلك اصطدم بالعنف الممارس في الشارع، لأن الدولة لا يجوز لأحد أن يحاول ليّ ذراعها. من جانبه قال القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني، إنه شارك في مبادرة زهدي، وإن جماعة الإخوان الآن بداخلها غليان شديد، في الصف الثاني والثالث، وأنهم يريدون إقالة القيادة الحالية للجماعة، وأنه على المستوى الشخصي يتوقع انشقاقات متعددة داخل الجماعة، عقب هدوء الأوضاع.