أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن أكبر اقتصاد بالعالم نما في الربع الثاني من 2012 بنسبة 3و1% وهو معدل أضعف بكثير من توقع سابق، ويعزي هذا التراجع إلي موجة جفاف تعرفها الولاياتالمتحدة وأدت لتراجع المخزونات، وهو ما يؤشر إلي أداء أضعف في الربع الثالث من العام الجاري نتيجة ضعف نشاط المصانع وتقول تقديرات إن الإنتاج الزراعي خسر ما قيمته 12مليار دولار بفعل الجفاف، وتشهد مناطق البلاد الزراعية موجة جفاف هي الأسوأ منذ نصف قرن، ونتج عنها تراجع مخزونات المزارعين بما قيمته 3و5 مليار دولار في الربع الثاني بعدما تقلصت هذه المخزونات بمليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، وتعد نسبة نمو الاقتصاد الأمريكي بالربع الماضي الأضعف منذ الربع الثالث من عام 2011، وهي أقل من تقدير سابق لوزارة التجارة أشار إلي نسبة 7.1%، وكان الاقتصاد قد حقق نموا في الربع الأول بلغ 2%. وزيادة علي الجفاف تمت مراجعة نموالاقتصاد الأمريكي بناء علي تسجيل معدلات أضغف لانفاق المستهلكين والشركات وتراجع الصادرات. وزيادة علي الجفاف تمت مراجعة نمو الاقتصاد بناء علي معدلات أضعف لانفاق المستهلكين والشركات وللصادرات وكان اقتصاديون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز عدم مراجعة السلطات الأمريكية نسبة النمو المتوقع سابقا وقد كانت في حدود 7.1% و قال سكوت هويت المحلل بمؤسسة موديز أناليتيكس إن تباطؤ النمو يرجع بدرجة أساسية لهبوط في الانفاق الاستهلاكي والاستثمار الثابت، معتبرا أن بيانات النمو المعلن عنها "محبطة"، وكان فقدان الاقتصاد الأمريكي زخمه قد دفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" لاقرار جولة تحفيز نقدي ثالثة في منتصف الشهر الجاري وفي مسعي لتنشيط الاقتصاد، حيث قلص المركزي الأمريكي توقعه للنمو برسم العام الجاري من هامش يتراوح بين 9.1% و 2% إلي ما بين 7.1% و2%. ويتوقع أن تلقي بيانات ضعف النمو وارتفاع البطالة بالمزيد من الصعاب علي جهود الرئيس باراك أوباما للفوز بولاية انتخابية ثانية، وفي المقابل ستعزز هذه البيانات حظوظ منافسه مت رومني.