أكد الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ان الجهاز تلقي عرضين فقط من تحالفين يضمان شركات مصرية وعالمية للحصول علي رخصتي "الكومباوندز" منذ الإعلان عن طرحهما مؤخرا لتقديم خدمات الاتصالات في المجتمعات السكنية المغلقة. وقال بدوي في تصريحات صحفية اليوم خلال مؤتمر "تنظيم الاتصالات من أجل التنمية" الذي بدأ أمس بمدينة شرم الشيخ أن فترة تلقي العروض قد انتهت، وتم اغلاق الباب، حيث يبدأ الجهاز دراسة العرضين فنيا وماليا، تمهيدا لمنح الرخصة لمن تنطبق عليه الشروط موضحا أنه في حالة عدم استيفاء الشروط علي أحد التحالفين، سيتم منح رخصة واحدة فقط. وأكد بدوي أن الجهاز يدرس حاليا إمكانية طرح رخصة رابعة للمحمول، ومدي حاجة السوق لذلك وما اذا كان طرح الرخصة سيفيد السوق ويضيف قيمة مضافة ومدي توافر الترددات اللازمة لذلك، حيث يتم اتخاذ القرار في ضوء هذه المحددات. وحول طرح تراخيص للشركات لإنشاء ابراج للمحمول بالمشاركة مع مشغلي الخدمة، أكد أنه يتم حاليا دراسة الشروط تمهيدا لطرح التراخيص وأوضح أنه تم قطع الخدمة حتي الآن عن مليون و600 ألف خط محمول بدون بيانات في إطار الإجراءات التي يتخذها الجهاز لضبط السوق كما تم قطع الخدمة عن 100 ألف جهاز محمول غير معتمد ومجهول الهوية بعد توجيه عدة تحذيرات للمستخدمين بضرورة الاستبدال بأخري معتمدة. كان الدكتور عمرو بدوي قد افتتح أمس المؤتمر السنوي الرابع للجهاز الذي يعقد تحت رعاية الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات تحت عنوان تنظيم الاتصالات من أجل التنمية. يشارك في المؤتمر خبراء من أوروبا وأمريكا وآسيا والشرق الأوسط يمثلون العديد من هيئات تنظيم الاتصالات ومشغلي شبكات الاتصالات وهيئات القطاعين الخاص والعام ومقدمي خدمات الاتصالات والخبراء المستقلين والاكاديميات. تناول المؤتمر في يومه الاول القضايا المتعلقة بتنظيم الاتصالات من أجل ابتكار الجديد من الخدمات التي يمكن أن توفيرها للاستفادة به لخدمة مجالات عدة مثل الصحة والتعليم والنقل، والابتكارات الجديدة التي ظهرت في قطاع الاتصالات وكيفية تشجيعها وتصميمها بالطريقة التي تساعد في تنمية وتطوير هذا القطاع، والتحديات التي يمكن تواجه هيئات تنظيم الاتصالات المختلفة وواضعي السياسات التنظيمية لاستيعاب هذه الابتكارات وتنفيذها، وعلاقة الابتكارات بالمنافسة داخل سوق الاتصالات الواحد.