كتب محمد الشيخ وفتحي السايح: بلغ إجمالي عدد المهاجرين عالميا حوالي 200 مليون مهاجر منهم 15% هجرة غير منتظمة أو بشكل غير قانوني و8% من طالبي حق اللجوء واللاجئين. صرح بذلك الدكتور إبراهيم عوض مدير إدارة الهجرة بمنظمة العمل الدولية أمس خلال مؤتمر الهجرة غير المنتظمة الذي نظمه مركز شركاء التنمية. وأضاف أن ضعف الطلب علي العمالة في مصر يدفع عدداً كبيراً من العمال للبحث عن أسواق بديلة سواء بشكل شرعي أو غير شرعي، مشيرا إلي أن حجم الهجرة غير المنتظمة في دول حوض المتوسط بلغ 15% من حجم هذه الظاهرة عالميا حيث يقدر عدد المهاجرين المصريين الذين عبروا المتوسط من خلال الأراضي المصرية بمئات الآلاف. وقال إن تحويلات العمالة المصرية المهاجرة زادت خلال الربع الأول من هذا العام 2009 وبعد أحداث الأزمة العالمية بمقدار 335 مليون دولار حسب ما أكدته مؤشرات البنك المركزي المصري. أضاف أن تحويلات العمال وقت الأزمات تزداد ولا تقل، ولكنها لا تستمر طويلا، موضحا أن اجمالي تحويلات العاملين المصريين بالخارج بلغ خلال الربع الأول هذا العام 2009 حوالي مليارين و285 مليون دولار مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي 2008 والتي بلغت ملياراً و950 مليون دولار بزيادة قدرها 335 مليون دولار. قال: من اللافت للنظر أن تحويلات العمالة المهاجرة من الإمارات زادت من 279 مليون دولار خلال الربع الأخير للعام الماضي 2008 إلي 542 مليون دولار خلال الربع الأول من هذا العام ،2009 فيما انخفضت تحويلات العاملين بالولايات المتحدةالأمريكية حيث بلغت 579 مليون دولار خلال الربع الأول من هذا العام 2009 بينما كانت 624 مليون دولار في نهاية الربع الأخير لعام 2008 بزيادة قدرها 45 مليون دولار.