أخيراً اعترف محافظ الجيزة بأن النظافة في الأحياء السبعة متدنية رغم تحصيل "الجباية" بالإجبار والاكراه من كل شقة ومحل تجاري. أخيراً استمع محافظ الجيزة إلي صياح عباد الله من أنه لا توجد نظافة في الشوارع بالرغم مع تحصيل رسوم لا يعمل مقابلها أحد. أخيراً أقر محافظ الجيزة بأن هيئة النظافة والتجميل بمحافظته تحولت إلي هيئة للقذارة والقبح. أخيراً أعلن المحافظ اعفاء رئيس هذه الهيئة التي لم تهتم بالقيام بعملها. أتمني من المحافظ الذي يريد اصلاح الخلل في محافظته أن يوفر للمواطنين الحد الأدني من النظافة التي يتم توفيرها للدواجن في المزارع وأيضاً المواشي في "الزرايب" فهو يعلم جيداً إلي أية درجة تؤثر الملوثات والقاذورات علي صحة الحيوان، فما بالنا بالإنسان. نقول.. الرقابة مطلوبة.. ويجب أن يستمع أي مسئول في موقعه إلي الأصوات التي تصرخ من تدني الخدمة.. وتعمل علي كشف المستور.. فالشوارع لا تلبس طاقية الاخفاء.. والقذارة والقمامة فيها علي عينك يا تاجر.. وبالتالي لا معني للمكابرة لأن انقاذ الوضع أمس أفضل من اليوم أو غداً. ونقول ليس عيبا أن تتخذ القرارات لتصحيح الاخطاء.. ولكن المصيبة أن تغمض العيون وتصاب وتصاب الأذن بالصمم سيمااذا كانت هذه الامورتهم الشعب الذي تم ائتمان المسئول علي رعايته.. *** نتمني في ظل التكليف المؤقت لرئيس الهيئة الجديد القديم ان يشعر المواطن بأنه حصل علي حقه في توفير النظافة، وأيضاً التجميل للشوارع من هيئة اسمها لا يحمل هذا المعني. *** اعتقد أن دخل محافظتي القاهرةوالجيزة من رسوم النظافة جعل كلاً منهما صاحب "بئر بترول" لن ينضب معينها ولن تحتاج إلي صيانة لأن التدفقات المالية ستستمر في دخول خزائن المحافظتين بدون أي تعب أو ارهاق، حتي التحصيل تقوم به شركة الكهرباء، يعني الفلوس داخلة "مشفية" من الدهن والعضم والشغت. *** معروف دائماً وطبقاً لكل الاعراف ان "الاجرمقابل العمل" وفي محافظة الجيزة لم يتم انجاز النظافة كما يجب.. أتمني من اركان المحافظة تجنيب الاموال الخاصة بالنظافة خلال الشهور الماضية وتحويلها إلي مستشفي سرطان الاطفال فهؤلاء أولي من صرفها علي هيئة لم تقم بواجبها.