إذا كانت الادارة الاستراتيجية هي عملية صياغة الاستراتيجيات ووضع خططها.. فان السؤال المطروح في هذا الشأن هو: ما الخطط الاستراتيجية؟ وكيف تتم صياغتها؟ والتخطيط الاستراتيجي ببساطة هو مسلك نظامي وتحليلي يسعي الي ان يجعل الاعمال ككل وعلاقتها بالبيئة المحيطة بها والاهداف الي تطوير نظرة موحدة متسقة للطريق الذي تود الشركة ان تسلكه.. وتسهيل تكيف الشركة مع تغيرات البيئة. وهذا يعني ان هدف التخطيط الاستراتيجي هو ايجاد صلة قابلة للتطبيق بين اهداف وموارد الشركة وفرصها البيئية. وصياغة الخطط الاستراتيجية تتضمن عشر خطوات متتابعة ومترابطة هي: أولا: تحديد الهدف العام للشركة او المنظمة - مهمة الشركة . ثانيا: تحديد الاهداف التفصيلية اللازمة لتحقيق الهدف العام أو لانجاز مهمة الشركة. ثالثا: فحص البيئة الداخلية لمعرفة نقاط القوة والضعف وفحص البيئة الخارجية لمعرفة التهديدات والفرص المتاحة للشركة. رابعا: تحليل الاستراتيجيات المالية في ضوء فحص البيئة الداخلية والخارجية والتعرف علي الفجوات بين ما تم تحقيقه وما يمكن تحقيقه. خامسا: تحديد القضايا الاستراتيجية في ضوء الفحص البيئي وتحليل الثغرات من خلال طرح الاسئلة التالية: 1- كيف يمكن تحقيق نمو في سوق هابطة؟ 2- كيف يمكن استعادة الخاصية التنافسية والسيطرة علي السوق في وجه المنافسة العدوانية؟ 3- ما الذي ينبغي القيام به علي ضوء نتائج التحليل لعناصر وحدات العمل الاستراتيجية؟ 4- الي اي مدي يلزم تنويع المنتجات والاسواق وفي اي الاتجاهات يمكن ان تنطلق الشركة؟ 5- ما النسبة المطلوب تخصيصها من الموارد للبحث والتطوير؟ 6- ما الذي يجب تحقيقه لتطوير التكنولوجيا والميكنة؟ 7- ما الذي يجب عمله بالنسبة للنفقات العامة؟ 8- كيف يمكن تمويل النمو المرتقب؟ 9- كيف نتحقق من توافر الموارد البشرية الماهرة التي نحتاج اليها في المستقبل؟ سادسا: تطوير الاستراتيجيات وتحسين الاهداف في ضوء تحليل القضايا الاستراتيجية. سابعا: اختيار عوامل النجاح التي ترتبط بتحقيق الاهداف وتنفيذ الاستراتيجيات. ثامنا: إعداد الخطط العملية لتنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق متطلبات عوامل النجاح. تاسعا: تنفيذ الخطط العملية. عاشرا: مراقبة ومتابعة نتائج التنفيذ ومقارنتها وإجراء التصحيح اللازم في الأداء أو في الاستراتيجيات والخطط. ويمكن توضيح تلك الخطوات في الشكل التالي: