أكد عدد من تجار الدواجن والمربين وجود أزمة حقيقية في إنتاج الدواجن نتيجة أن الفترة الماضية خلال شتاء 2012 شهدت أزمات مختلفة ولاتزال، نتيجة نفوق أعداد كبيرة وانخفاض درجات الحرارة وقلة الإنتاج من الطيور وهو ما يفسر ارتفاعات الأسعار للدواجن والتي تشهدها الأسواق المصرية الآن. وقال رئيس اتحاد منتجي الدواجن نبيل درويش إن الإنتاج المحلي من الثروة الداجنة تراجع خلال الربع الأول الأول من العام الحالي بنحو 500 ألف دجاجة يوميا ليصل إلي 1.1 مليون دجاجة يوميا مقابل 6.1 مليون دجاجة آخر العام الماضي، فيما تصل نسبة الاستهلاك اليومي 2.2 مليون دجاجة وفسر تراجع الإنتاج المحلي إلي عدة أسباب منها تعدد الأمراض التي تصيب الطائر خلال فصل الشتاء وصعوبة التدفئة لانخفاض اسطوانات البوتاجاز خلال الفترة الماضية وارتفاع أسعارها في الأسواق مما أثر علي كثير من مزارع الدواجن. ويؤكد إبراهيم سعيد صاحب أحد مزارع الدواجن أن الأزمة الماضية كادت تودي بمزرعته وأن إنتاجه انخفض بشكل كبير نظرا لإصابة طيوره بأمراض التهاب رئوي أثناء الشتاء وأكد أن أسعار الدواجن الجملة ارتفعت فوصل سعر كيلو الدواجن البيضاء الحية إلي 5.13 جنيه بالمزارع في ارتفاع خلال يومين يصل إلي خمسين قرشا في اليوم، في حين يتم بيعها في الأسواق بسعر 5.14 للكيلو ووصل سعر الدجاج البلدي في المزرعة 5.19 وفي الأسواق وصل إلي 21 جنيها للكيلو، وقد سجل الاتحاد العام لمنتجي الدواجن سعر بيض المائدة 5.15 جنيه سعر العبوة عند المنتج. ويري د. عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية أن أسباب هذا الارتفاع الأزمة التي مرت بها صناعة الدواجن خلال الفترة الماضية مما أدي لانخفاض الإنتاج في الأسواق ففي رمضان الماضي وصل حجم الإنتاج مليوني طائر وصل اليوم إلي 2.1 مليون طائر فقط ولهذا تكون لدينا فجوة كبيرة في ظل وجود أمراض اللحوم الحمراء، ويتوقع السيد حدوث أزمة في حالة عدم حل المشكلة حيث يتجه الآن المواطن إلي استهلاك اللحوم البيضاء وأكد أننا سنحتاج خلال الفترة القادمة لإنتاج أكبر وهو ما يسبب أزمة لأننا لن يكون لدينا سوي دورتين إنتاجتين فقط الدورة تعني 45 يوما لإنتاج المزرعة والتطهير والتعقيم وإذا لم تتعاف صناعة الدواجن الأيام القادمة سنتوقع أزمة في شهر رمضان المقبل لارتفاع الاستهلاك وقتها ليصل إلي نسبة من 20% إلي 30%.