آثار تصريح محمد شاكر، وزير الكهرباء، حول قطع التيار الكهربائي في فترة الصيف لمدة تمتد من ساعتين إلى ست ساعات في حالة استمرار العجز وعدم توافر الوقود بكميات مناسبة، استياء الشارع السكندري. من جانبها قالت عايدة أحمد، ربة منزل، منطقة باكوس، إن قاطني الأدوار العليا الذين يستعملون المصاعد ومواتير الكهرباء، لن يتحملوا قطع التيار الكهربائي لمدة ساعات، فضلا ًعن أن الأطعمة داخل الثلاجات ستُفسد، ، متسائلة :»هل سنعود إلى عصر لمبة الجاز؟». وطالب «أحمد» الدولة بتوفير مبالغ لاستيراد الغاز؛ لتشغيل محطات الكهرباء عن طريق ضبط عملية سرقة التيار الكهربائي ومعاقبة المخالفين للقانون وتحصيل المبالغ منهم، فضلاً عن فرض الرقابة على الأسواق التي ينتشر بها الباعة الجائلين الذين يقومون بسرقة التيار الكهربائي، موضحة أن أعمدة الكهرباء تضاء نهاراً وتطفىء ليلاً، وأنه منذ 30 يونيو وحتى الآن محصلي الكهرباء يحجمون عن تحصيل استحقاقات الكهرباء بحجة قيام مظاهرات، مطالبة بإعادة صيانة محطات الكهرباء. ويرى أحمد عبد اللطيف، بالمعاش، منطقة محطة الرمل، أن محطات الكهرباء متهالكة، ولا توجد منظومة يتم العمل عليها لتوافر الوقود، مؤكداً أهمية العمل على المفاعلات النووية والطاقة الشمسية. وقالت نهال محمد، مديرة في بنك، منطقة سموحة إذا كانت هناك ضرورة لتنفيذ قرار الوزير فلابد من أن يتم قطع التيار الكهربائي في الفترة الصباحية، مع وضع جدول بالأماكن التي يتم قطع التيار بها. ورداً على مطالبة وزير الكهرباء المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء قال إسلام أحمد، طالب، منطقة أبو سليمان، إن من يطالب بترشيد استهلاك الكهرباء يجب عليه أن يوفرها في البداية، مشيراً إلى أن هناك انقطاعا شبه يومي في التيار الكهربائي خاصة الفترة المسائية وفي بعض الأحيان تنقطع الكهرباء لمدة ساعتين وأكثر.