خط ساخن من الغرفة التجارية لحالات الشكوي بتصريح من وزارة التجارة والصناعة بدأ الأوكازيون الصيفي من 2/8 وتقرر مد فترة الأوكازيون حتي بعد العيد، وقد تداخل هذا التوقيت مع شهررمضان، فالناس ليس لديها فائض من المال للشراء، والحالة الاقتصادية تعبانة، ورغم نسبة الخصم الكبيرة التي قد تصل إلي 50% لكن توجد حالة من الركود في حركة البيع.صرح أحد التجار وهو علي مختار عبدالملك بأنه العشرة الأوائل من الشهر الكريم تقل حركة البيع لانشغال الناس بالصيام والعزومات، وذكر أنه غير راض عن هذا الميعاد نتيجة لتداخل المواسم، وقال إن الأوكازيون يعرض خصومات بنسبة خصم 10% للأقطان، ومن 30% إلي 40% للنصف أقطان ومن 50% إلي 70% علي البولستر والحراير. وقف الحال قال أحمد البدري مدير محل إن تداخل الأوكازيون مع شهر رمضان والعيد والمدارس أدي إلي حالة من الركود و«وقف الحال»، رغم أن الخصم يصل إلي 50%، مع وجود المنتج الصيني الذي يزاحم المنتج المصري، كلها عوامل أدت إلي الركود ويأمل في نصف رمضان أن يختلف الحال وتزيد نسبة البيع، وذكر أن هذا يتوقف علي ميزانية الأسرة المصرية فرغم تداخل المواسم وتعدد الرغبات فإن المواطن غير قادر علي تحمل التوازن المطلوب في عملية بيع وشراء وقال إن الأوكازيون «حقيقي» والزبون فاهم وعارف الأسعار قبل وبعد الأوكازيون ويأمل بوجود تجار يدرسون السوق جيدا ويحددون المواعيد المفترضة للأوكازيون لأن لا يرضيه تداخل المواسم في الأوكازيون ويأمل أن يكون في النصف الثاني من رمضان. من جانبها قررت الغرفة التجارية مد الأوكازيون حتي بعد العيد وهنا يشير يحيي الزنانيري رئيس جمعية الملابس الجاهزة أن أحوال السوق سيئة هذا العام، الظروف الاقتصادية ليس علي المستوي المحلي فقط ولكن علي المستوي العالمي، ويري الزنانيري دخول شهر رمضان في فترة الأوكازيون سوف يقلل الطلب لأن الأيام العشرة الأولي من الشهر الكريم يهتم الناس بالعزومات، وشراء السلع الغذائية مما يؤدي إلي قلة حركة الشراء، ويقول محمود الداعور رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية إن الموسم هذا العام مضروب لعديد من الأسباب منها تأخر الثانوية العامة في الامتحانات ثم لم يمر أسبوع وبدأ الأوكازيون وكان أول أغسطس، كما ذكر أن حركة البيع أقل هذا العام مقارنة بالسنوات الخمسة السابقة، وأن المصانع لم تتمكن من بيع سوي 25% للتجار، وقال إن المصانع هي التي تتحمل نسبة الأوكازيون وليس المحال ويوجد جميع مستلزمات المدارس من المصنوعات الجلدية من الشنط والأحذية مطروحة خلال الأوكازيون. الرقابة وأوضح مسئول من قطاع التجارة أن طلب المشاركة في الأوكازيون متاح لجميع التجار الذين يتقدمون بالنسبة التي يريدون التخفيض بها، والأنواع التي يجب أن يشاركوا بها، وذكر أنه غير مسموح لأي تاجر إعلان المشاركة في الأوكازيون بدون الحصول علي ترخيص بذلك من الغرفة التجارية التي أكدت علي الرقابة الشديدة، وحددت رقم الخط الساخن لجميع المواطنين وهو 19805 في حالة الشكوي من أي سلعة مشكوك في شرائها.