تابعت باهتمام كبير الحملة الوقحة التي يقودها الكائن المسمي بابراهيم عيسي علي الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء مؤخرا والتي طالت شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب. والدكتور محمد المختار المهدي. وهم علماء أجلاء ورموز إسلامية لا يليق التعامل معهم ومهاجمتهم بهذا الإسفاف. لم يكتف هذا المتلون بالهجوم علي الدين الإسلامي وعلي ثوابت الدين والطعن فيها. حتي وجه هجومه إلي أعرق وأعظم مؤسسة دينية علي وجه الأرض. الأزهر الشريف الذي علم العالم أجمع ونشر العلم والدين في ربوع الأرض. واشتهر بسماحته ووسطيته واعتداله في مناقشة قضايا الأمة الإسلامية. للأسف الشديد ابتلانا الله بهؤلاء الذين يتطاولون علي الدين من أهله أمثال اسلام البحيري الذي يشكك في التراث الإسلامي ويحاول هدم ثوابت الدين والتطاول علي الصحابة والتابعين. وشريف الشوباشي الذي نادي بمليونة في ميدان التحرير لخلع الحجاب!! هؤلاء المتطاولون أساءوا للإسلام ولمصر بلد الأزهر الشريف. وأثاروا الفتنة والبلبلة بين الناس ومهدوا الطريق لانتشار الأفكار الضالة الهدامة بين الناس. وشككوا ضعفاء الإيمان في دينهم الحنيف فظهر الإلحاد بين شبابنا. ومع كل هذا الهدم لم تتحرك الجهات المسئولة لوقف هذا الإسفاف. وكأن الهجوم علي ثوابت الدين الإسلامي ممنهج ووراءه أياد خبيثة تريد هدم القيم والأخلاق الإسلامية في مصر. وهناك من يدفع ويوجه ابراهيم عيسي وأمثاله لتنفيذ هذه الأجندة الحقيرة. هؤلاء أفسدوا حياتنا وأخلاقنا بالبذاءات التي يتفوهون بها وبالموضوعات الهابطة التي يحاولون أن يشغلونا بها. وبعد أن تصدر المشهد الإعلامي والقنوات الفضائية هؤلاء المرتزقة والراقصات. فلا أمل في تقدم هذه الآمة بعدما فسدت الأخلاق.. فحسبنا الله ونعم الوكيل وانتظروا المزيد من الإسفاف والدعارة والأفكار المتطرفة في ظل انعدام الرقابة علي المصنفات الفنية في الفترة القادمة.