شهد الأزهر الشريف بمختلف هيئاته. غضبة شديدة بين شيوخه وعلمائه ورجاله. ضد رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان.. رافضين تطاوله علي فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. طالب فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدولة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية بالتصدي لكل من يتطاول علي الأزهر وشيخه مشدداً علي أن أي تطاول علي المؤسسة الأزهرية بكل روافدها يمثل تهديداً للأمن القومي المصري. أوضح مفتي الجمهورية أن ما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من دور وطني ومجهودات من أجل مصلحة مصر والمصريين بكل أطيافهم وانتماءاتهم والدفاع عن المصالح العليا للدين والوطن هي محل تقدير من الجميع في الداخل والخارج. أكد د. عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء أنه يجب علي رئيس الوزراء التركي أن يهتم بعلاج مشكلاته. بعيدا عن مصر. أو الأزهر وكان أولي له أن يعتذر للمسلمين كافة عما فعله أجداده بالإسلام والمسلمين. فليس شيخ الأزهر هو من أنهي الخلافة الإسلامية. وليس الأزهر. ولا مصر هي من تعاونت مع الكيان الإسرائيلي خلال عقود طويلة. تعاونا عسكريا ضد الإسلام. والمسلمين. قال: د. مجدي مهناا مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية إن ما صدر عن رئيس الوزراء التركي من تصريحات. ما هو إلا إسفاف لا يليق برجال الدولة.. وأن أردوغان قد أسقط نفسه بهذه الإساءات والتجاوزات. كما وصفت مؤسسة التآلف بين الناس الخيرية برئاسة د. أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر.. المتطاولين علي الأزهر بأصحاب النفوس المريضة والاخلاق الرديئة.. مؤكداً ان الأزهر الشريف منارة العلم.. ورموزه في مقدمتهم شيخ الأزهر د. أحمد الطيب وهم حراس العقيدة والشريعة. كما استنكر د. عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية باسم ملايين الصوفية في مصر تطاول أردوغان مؤكداً ان ذلك يمثل تطاولاً علي الإسلام نفسه ويستفز مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم.أكد د. حامد أبو طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية. أن رئيس الوزراء التركي كشف عن وجهه القبيح وأسلوبه الردئ في مخاطبة العلماء وشيخ الأزهر.. موضحاً أن هذا التطاول ليس غريباً علي تركيا المعروفة بتاريخها في الإساءة للعلماء وعدم الاعتداد بالدين الإسلامي. فهم يمتطون الدين كوسيلة لتحقيق مآرب سياسية.