لسان الدعوة والدعاة أتمني أن تولي "عقيدتي" اهتماماً خاصاً بقضايا الشباب ومشاكلهم لأنهم عصب الأمة وسر نهضتها.. أما قضايا الدعوة ومشكلات الدعاة ف"عقيدتي" تعالجها جيداً وتهتم بها اهتماماً خاصاً. العدالة الاجتماعية العدالة الاجتماعية من الموضوعات التي يجب أن تتبناها "عقيدتي" عسي أن تتحقق في يوم من الأيام لأنه كما هو معروف العدل أساس الملك والدولة الكافرة التي تقوم علي العدل تبقي لكن المسلمة التي لا يسودها العدل لا تبقي بل تفني سريعاً.. كما أن العدل يغرس عند المواطن حب الوطن والانتماء له. تبسيط الواقع والفقه مطلوب من "عقيدتي" أن تناقش كافة القضايا الإسلامية المرتبطة بالواقع من كافة النواحي وأن تعزز علاقتها بالمواطن البسيط وتعرض علي صفحاتها كل آلامه وآماله بشكل مبسط. أضف إلي ذلك ضرورة اهتمامها بإبراز الآراء الفقهية المتنوعة في القضايا التي تناقشها بأسلوب مبسط يتسني للقاريء البسيط استيعابه وفهمه. د.أحمد الشرنوبي أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر وجبة معتدلة لقد مر ثلاثة وعشرون عاما علي إصدار جريدة عقيدتي . هذه الجريدة المُقدًرة لدي الجميع . فقد قدمت من خلالها وجبة صحفية معتدلة للقراء باختلاف أفكارهم ومستوياتهم . فقدمت فكراً متميزاً مستنيراً ومتوازناً . فكراً يجد فيه كل قارئ ضالته. وإجابة لموضوعات طالما شغلت العقول. فهنيئاً لكل القائمين عليها علي دعاء الناس لهم . وتحياتنا الخاصة لأسرة الجريدة وتمنياتنا بمزيد من التقدم والرقي. ثابتة لا تتزعزع "فعقيدتي" اراها ثابتة لا تتزعزع.. واهتمامها بأمر الدعوة والدعاة امر يشرفنا جميعا.. ومن حسن الطالع ان يأتي عيد ميلادك في وقت الاستقرار التام لبلادنا ضد التيارات المخربة والهدامة وكان لكي دور كبير في ذلك. مع خالص تحياتي لكل المحررين والصحفيين في هذه الجريدة الغراء التي تحمل اسما علي مسمي اسما ومعني لكل موحد عقيدتي لاستمرارها وسيرها علي المنهج السليم والدين الوسطي المعتدل.. يدعونا النداء "لعقيدتي" بالاستمرار الي ما هي عليه وإلي الامام دائما ان شاء الله. تبشر الائمة والدعاة بما يستحقون احمد عبدالمؤمن وكيل وزارة الاوقاف في قلوبنا قبل عقولنا جريدة "عقيدتي" ارتبطت بها قلوبنا قبل عقولنا رأينا فيها علما وصدقا ومواكبة احداثا كبارا تحاكي عملاقا خرج من الغيب الي الوجود كبيرا ولايزيد علي الايام الا عظمة وتجردا.. مداد يسير علي الصفحات ليملأ القلب اشراقات تتنقل علي صفحات بين عالم وفقيه فلا نزداد بين صفحاتها واسطرها الا علي منارات كل عام علي طريق الحق ببداية عامهاالجديد.. سلاما "عقيدتي" من قارئ انتفع بما جريدة المجتمع عقيدتي هي جريدة كل أفراد المجتمع المسلم صغارا وكبارا شبابا وشيوخا رجالا ونساء . تهتم بما يحدث في مصر والعالم العربي والاسلامي وما يخص المسلمين في أرجاء المعمورة من خلال التحقيقات الصحفية المتميزة والحوارات وتغطية الندوات والمؤتمرات وتهتم بالدعوة الاسلامية والدعاة ونأمل من جريدتنا الغراء مع بداية العام الرابع والعشرين من صدورها أن تخصص مساحة للتعريف بشباب الصحابة الأجلاء حتي يكونوا قدوة للشباب وكذلك نشر حوارات مع حفظة كتاب الله تعالي من الأطفال والشباب تشجيعا لهم . خالص التهنئة لجريدة عقيدتي بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاما علي صدورها . وإلي مزيد من التقدم والتطور . أحمد أبوالوفا صديق قنا/فرشوط/العركي 4 منطلقات للتجدد تمتد معرفتي بعقيدتي لسنوات. كاتبا أحيانا وقارئا في باقي الأحايين. وبعد أن بلغت "عقيدتي" سن الرشد منذ عام, فإن الوقت قد حان للمراجعة بقصد التطوير وتحسين المنتج الإعلامي الذي تقدمه من حيث المحتوي ومن حيث الشكل وإن كان لي أن اقترح شيئا بهذا الشأن فلأوجزه فيما يلي: أولا : ألا تتدخل الإدارة ولا المحررون بأفكارهم في عملية التطوير لأنهم ينحازون لما يرونها كما هي ابنة شرعية لنتاج قرائحهم وأفكارهم بل أن تكون رياح التغيير جديدة وطازجة وتهب من عقل القارئ ووجدانه لأنه في النهاية من وجدت الجريدة لأجله ولا يلزم أن يكون متخصصا في الصحافة أو الاعلام . ثانيا: أن تدرك الجريدة أن العقيدة تتسع لتشمل كل أمور الحياة والعلاقات الانسانية.. ولا يعني ارتداؤها "العمامة" ألا تعني إلا بأمور العبادات والأحكام الفقهية والشرعية والفتاوي الاسلامية. ثالثا: أن تشرع الجريدة فورا في تعيين طاقم تسويق محترف يضمن زيادة الإيرادات عن طريق الإعلانات وزيادة التوزيع والمبيعات للوصول إلي كل الناس في زمن كلنا في مصر نحتاج لخطاب عقائدي مستنير يزيل بوجهه وتألقه ظلمات العقول وما يكتنفها من أفكار مغلوطة ومخلوطة. رابعا: النزول الي الأندية والجامعات في جميع المحافظات وعقد اللقاءات والندوات اتصالا مع الواقع باحتياجاته الفكرية والوجدانية.. وأخيرا أتمني أن نري "عقيدتي" في عيدها المقبل أكثر توهجا وشبابا وبريقا. د. الوليد العادل خبير الاجتماع والعلاقات الأسرية مُحترمة عقيدتي تحرص علي توعية الناس بدينهم. وتستعين في ذلك بأهل الذكر من علماء الأزهر والأوقاف. كما يوجد بها عدد من الأبواب المتميزة مثل باب الفتاوي الذي يُعدّ مثلا يُحتذي به في الصحافة المصرية. وكذلك صفحة ¢دعوة ودعاة¢ التي تُلقي الضوء علي مشاكل الدعاة بالمحافظات. وبها عدد من التحقيقات المهمة جدا والمؤثرة التي أذكر منها تحقيقا موسعا تمّ علي عدد حلقات عن الشيعة مع د.محمود مزروعة. ويوجد بها أعمدة متميزة خاصة د.ناجح إبراهيم ود.محمد مختار المهدي. والحق أني أستحي أن أذكر أي سلبيات بجريدة دينية محترمة ك¢عقيدتي¢ ولكن نتمني زيادة النسخ لدي بائعي الجرائد. الشيخ شلبي محمد شلبي مدير الدعوة الأسبق بأوقاف بورسعيد سبب شهرتي استبشرت خيرا عام 1998حيث فوجئ بنشر خبر عني في "عقيدتي" ليكون اول ما يكتب في الصحف في بداية حياتي مع القرآن والانشاد وحينما نزحت من مدينة كفر الزيات غربية دعيت للمشاركة في احتفالية بمسجد الدعوة الي الله بالمعادي وكان يحاضرنا فيها الشيخ فوزي ابوزيد وكنت يومها قارئا للقرآن ومبتهلا وسبحان الله فوجئت بنشر الخبر بجريدة "عقيدتي" الغراء مما دفعني لان احرص علي اقتنائها اسبوعيا فكانت بمثابة الدفعة القوية حتي اكرمني ربي بالالتحاق بدار الاوبرا والاذاعة المصرية. خالص التهاني "لعقيدتي" هذا المنبر الهام الذي كان له اكبر الاثر في ظهور شخصيات دينية وثقافية لم تتح لها الفرصة من قبل وساعدت علي انتشارهم اعلاميا فبعدما كانوا في الظل اصبحوا نجوما. ادعو "عقيدتي" للمجيئ الي الاوبرا للبحث عن القيم النبيلة من النجوم والمواهب لتقدمها الي السادة القراء لأنه ينبغي الا نتوقف عند رجال الدين فقط فالنبوغ موجود في كل قطاعات الدولة بما فيها دار الاوبرا فمرحبا "بعقيدتي" في دار الاوبرا المصرية وكل عام وانتم بخير. حسام صقر منشد ديني بالاوبرا نجوم العمل الدعوي "عقيدتي" كانت ولا تزال وستظل ان شاء الله هي الصوت الاعلامي الحقيقي الذي ينشر الخبر الصادق والمعلومة الدينية الصحيحة وقد كان لي معها وقفات حيث شاركت في قوافلها الدعوية وكان لي شرف ان اكون محاضرا في قافلة الوادي الجديد بصحبة كوكبة من العلماء. وقد كان "لعقيدتي" الدور الكبير في اكتشاف نجوم العمل الدعوي من خلال منبرها الإسلامي الذي ينشر الفضيلة دائما. مدرسة لطلاب العلم اعتقد انه ما من مسلم او ازهري او متدين او علي ثقافة دينية الا ويعرف "عقيدتي".. هذه الجريدة التي نشأ عليها كل طالب علم وكل ذي فكر مستنير.. "فعقيدتي" اراها تقدم الواقع علي الطبيعة وتبرز الحقيقة واضحة كما كانت دون زيادة او نقصان لأي طرف علي حساب طرف آخر.. اضاف د. الامير: اهم ماتتميز به "عقيدتي" المصداقية في اداء الخبر والحرفية في اداء رسالتها المهنية فهي تهتم بشئون الازهر في جميع مراحله وشئون الاوقاف والافتاء وكأستاذ شريعة يعجبني اداء صفحات الفتاوي بها حيث تعتمد علي الوسطية وعدم التشدد وهذا يرجع الي استضافتها لعلماء متخصصين ومشهود لهم في هذا المجال.. واذا كان لي من رأي فانني اطالب بزيادة عدد صفحاتها طمعا في التزود بالموضوعات وكتابة المقالات لكبار العلماء وتكثيف الجرعات الايمانية التي تعودنا علي تقديمها في هذا المنير بالفكر المستنير.. كل عام وعقيدتي ومحرر يها ورؤسائها بخير والي الامام والتقدم من اجل خدمة الإسلام والمسلمين ان شاء الله. الدكتور محمد ابوزيد الامير رئيس قطاع المعاهد الازهرية. رسالة الوسطية كل سنة وعقيدتي في ازدهار وتقدّم ورُقي. وفي الحقيقة هذه الجريدة التي حافظت علي رسالتها منذ نشأتها أكبر من أن أقول فيها رأيي. فهي من الصحف المميزة التي تجمع بين الدنيا والدين. وتحرص علي تقديم رسالة الأزهر الوسطية. نريد فقط زيادة الكميات التي تصل إلي المحافظات لأننا في كثير من الأحيان لا نستطيع الحصول علي نسخة منها. الجندي المجهول ظل عم مجدي يحمل علي كتفيه هموم "عقيدتي" منذ أن حمل مهمة العمل بها في أيامها الأولي وكان ومازال النحلة التي لا تهدأ لإسعاد كل من يعمل ب"عقيدتي" كان ومازال النسمة العطرة التي تحط علي مكتب كل منا لتنشر البهجة والسرور. لا يعرف بيتا إلا الجريدة. ولا يهنأ بعمل إلا في خدمة "عقيدتي" يسعده أنه عمل مع كل رؤساء التحرير لخدمة الجريدة ويتمني ألا يحرمه الله من النوم علي بلاط الصحافة وألا يبرح مكانه في خدمة الصحفيين. صوت الدعاة عقيدتي: اسم تملك الدعاة ليطالعوا كل المستجدات التي تخصهم . عقيدتي: اسم تملك مدرسي الازهر ووعاظه ليعرفوا كل اخبار المشيخة والقطاع. عقيدتي: اسم تملك عدد من المسلمين يرتشفوا منه امور دينهم . إنها الجريدة الاكثر مساسا بالحياة فتتفجر منها ينابيع العلوم الدينية المتجددة التي تمس الواقع وترسم خطواته نحو فهم لما يدور من احداث قد تبدو غريبة علي كثير من الناس ولكن مجلتنا الجميلة ازالت اللبس باستضافة ذوي العلم المستنير فافاضوا علينا من علمهم فاناروا طريق الحياري . ولكن اغتنم الفرصة واقدم مقترحا من وجهة نظري حبا في ظهور مجلتنا المحبوبة في ابهي صورها وحتي تكون اكثر المجلات انتشارا وهكذا يجب ان تكون ان يتم تخصيص صفحة تعالج قضية ما لمدة شهر كامل علي يد متخصص من جميع جوانبها فلا تترك منها كبيرة او صغيرة حتي طرقت بابها وفندت غموضها . ثم الشهر الذي يليه قضية جديدة نبرز منهج الاسلام فيها واحكامها وكل مايتعلق بها من تطبيق واحتراز . وهلم جر. ونبرز ذلك بالدعاية اللازمة لنشر مثل هذه القضايا فتجذب القارئ للمتابعة الدائمة وبالتالي ارتباطه بمجلته عن ثقة في ما تقدمه من شرح وتوضيح لاهم القضايا التي تهم المجتمع. الشيح حمدي قدوسة نقيب الائمة بالقليوبية
