نجوم الإسماعيلى هربوا من قلعة الدراويش اشتعلت المعركة الانتخابية في قلعة الدراويش مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد مع نهاية شهر أغسطس الجاري. وشهدت الساعات الأخيرة فاصلا جديدا من الكواليس الانتخابية الساخنة وأبرز ملامحها اقتراب محمد أبو السعود من الجلوس علي دكة الرئاسة في ظل الدعم الواضح من جانب العثمانيين الذين فضلوا عدم الدخول في المعركة الانتخابية مباشرة ولكن فضلوا اختيار المجلس الجديد من خلف الكواليس حيث اقنعوا المهندس خالد فرو بترشيح نفسه علي منصب نائب الرئيس للسيطرة علي زمام الأمور داخل قلعة الدراويش. وقد حاولت جماهير الإسماعيلي الضغط علي إبراهيم وإسماعيل عثمان للترشح في الانتخابات الحالية ولكنهما رفضا واكتفي العثمانيون بدعمهم للثنائي محمد أبو السعود وخالد فرو مما أثار غضب جماهير وأعضاء النادي الإسماعيلي.. والمثير للدهشة أن بعض أعضاء النادي رفضوا دعمهم لترشيح خالد فرو علي منصب نائب الرئيس حيث لم ينسوا ماحدث في الانتخابات الماضية عندما قدم العثمانيين الدعم الكامل لنصر أبو الحسن الذي انقلب علي العثمانيون عقب فوزه مما جعلهم ينسحبوا لحين رحيل الرئيس المستقيل. ومن ناحية أخري قام العثمانيون بالضغط علي قائمة أبو السعود وتم الإطاحة بعمرو زكي رجل الأعمال المعروف الذي انسحب من منصب نائب الرئيس في قائمة أبو السعود الذي استجاب لجميع أوامر العثمانيين.. وكما أن عمرو زكي انضم بشكل مؤقت إلي قائمة سعد الجندي المرشح علي منصب الرئاسة. ثم ما لبث أن تراجع عمرو زكي عن دعم جبهة الجندي وقرر الترشيح مستقلا وقدم برنامجا انتخابيا مغريا ووعودا وردية حيث سيقوم بإنشاء قناة فضائية ودعم النادي ماديا وانعاش قطاع الناشئين وسيقوم بإقناع أصدقائه من رجال الأعمال العرب لتقديم الدعم للإسماعيلي ثم مالبث أن أصيب برعب وخوف من الفشل فأعلن الانسحاب ومساعدة النادي وهو بعيد عن مجلس الإدارة. ومن ناحية أخري فرض أحمد علي مهاجم فريق الكرة الأول بالإسماعيلي شروطه للعودة للتدريب بعد الجلسة التي عقدها اللاعب مع مجلس الإدارة لإنهاء أزمته مع الفريق حيث اشترط اللاعب الحصول علي 57٪ من قيمة عقده عن الموسم الماضي كاملا ونسبة ال 52٪ من قيمة عقده عن الموسم الجديد ورفع العقوبات التي تعرض لها اللاعب خلال الموسم الماضي وأيضا العقوبات التي تعرض لها نظيره وعدم انتظامه في التدريبات مع الفريق منذ بداية فترة الإعداد وتوفير شقة في الإسماعيلية لاصطحاب أسرته وكما فرض اللاعب شرطا أساسيا ومهما وهو أن يدعو مجلس الإدارة لعقد مؤتمر صحفي لتحسين صورته أمام الجماهير بعد تمرده علي الفريق منذ بداية فترة الإعداد وإصراره علي الرحيل للنادي الأهلي وهو ما أثار غضب الجماهير وتوتر العلاقة بينهما. ورغم تحفظ مجلس الإدارة علي شروط اللاعب إلا إنه تراجع ووافق أعضاء المجلس علي جميع شروط أحمد علي المجحفة مما جعل اللاعب ينتظم في تدريبات فريقه.