أعضاء الجمعية العمومية فى الإسماعيلى يبحثون عن مرشحين لمجلس إدارة النادى تسود حالة من الإحباط والغموض داخل قلعة الدراويش وهروب رجال الأعمال وأبناء النادي الاسماعيلي من خوض المعركة الانتخابية في ظل حالة عدم الاستقرار والأزمة المالية الطاحنة وهروب بعض نجوم الفريق إلي الأندية الأخري وبالتالي عدم حصول الفريق علي أي بطولات في المستقبل القريب. رغم أن الجهة الإدارية قامت بتحديد موعد الانتخابات في النادي الاسماعيلي آخر شهر يوليو المقبل ليتولي مجلس إدارة جديد المهمة الصعبة لمدة أربع سنوات متتالية إلا أن أحدا لم يعلن من أبناء الإسماعيلية عن ترشيح نفسه لأن المسئولية ضخمة ومن الصعب تحقيق آمال وطموحات جماهير الإسماعيلية بالحصول علي البطولات حيث إن النادي لم يحصل علي بطولات منذ 3002 وكان يدير قلعة الدراويش في ذلك الوقت »العثمانيين« وكان يضم الاسماعيلي مجموعة ضخمة من النجوم الكبار وخطفهم الأهلي لتنتقل البطولات إلي القلعة الحمراء واللاعبون هم محمد بركات وإسلام الشاطر.. وسيد معوض، وعماد النحاس، وأحمد فتحي ثم اختفي النجوم من الاسماعيلي بسبب صراع الأندية الأخري لضم نجوم الدراويش بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها النادي بل إن مجالس الإدارات المتعاقبة اتجهت إلي بيع النجوم للدول العربية أو إعارة بعضهم مثلما حدث مع المهاجم أحمد علي، وحسني عبدربه وغيرهما وليس سرا أن النادي الإسماعيلي يبحث عن بعض رجال الأعمال لخوض المعركة الانتخابية لعقد صفقات جديدة بحيث تكون سوبر وكذلك استقدام مدير فني أجنبي صاحب تاريخ بارز في عالم التدريب.. وبدأت الاتصالات مع يحيي الكومي ليخوض المعركة الانتخابية القادمة علي منصب الرئاسة ثم مالبث أن بدأت وجوه جديدة تظهر في الأضواء وأعلنت رغبتها في الترشح للرئاسة أمثال خالد بيومي عضو مجلس الإدارة الأسبق وعلي غيط نجم الإسماعيلي السابق ومدير الكرة السابق أيضا ولكن الأعضاء غير متحمسين لمثل هذه الأسماء لأن الأزمة المالية سوف تستمر وبالنسبة للدكتور رأفت عبدالعظيم رئيس النادي الحالي فقد أعلن إنه لن يخوض المعركة الانتخابية حيث واجه مشاكل عديدة وانتقادات عنيفة وأما بالنسبة لمنصب نائب الرئيس فقد أعلن إبراهيم عبدالرحيم ومحمود أسامة أبوالعلا عن رغبتهما في الترشح لانتخابات المجلس الجديد.. ورغم ذلك لم ينالوا جميعا رضا أعضاء الجمعية العمومية لأنهم تولوا مناصب في مجالس الإدارات السابقة ولم يكن لهم أي دور مؤثر. ولذلك لجأ بعض رجال الأعمال من أعضاء النادي إلي العثمانيين لإقناعهم بترشيح أنفسهم لمجلس إدارة النادي الاسماعيلي وقيادته ولكن يبدو إنهم لن يوافقوا خاصة وقد أتيحت لهم أكثر من فرصة للترشح ولكنهم رفضوا خاصة أن المسئولية ليست سهلة كما يعتقد البعض لأن الجماهير لن ترضي إلا بالحصول علي البطولات كما أن أعضاء النادي اتجهوا إلي الهجوم العنيف ضد مجالس الإدارات السابقة وهو مايرفضه العثمانيون.