16 ألف قطعة أثرية تحكي تاريخ الفن القبطي وترصد رحلة العائلة المقدسة إلي مصر وقصة صلب السيد المسيح (عليه السلام) وكذلك ملامح من حياة الأديرة والقديسين وسيرهم.. كل هذه الكنوز التاريخية المهمة اجتمعت في مكان واحد هو المتحف القبطي الذي احتفل علماء الآثار ورجال الدين الأقباط بمرور مائة عام علي إنشائه عام 1908.. حكايات وأسرار المتحف نتعرف عليها في سياق السطور التالية. هناك في مصر القديمة التي تبوح بأسرار حضارة مصر حيث يقع المتحف القبطي وفي هذه المنطقة بالتحديد سطعت فيه شمس المسيحية في مصر فهو يقع داخل حصن بابليون أشهر ماخلفه الحكم الروماني، وتحيطه 6 كنائس قديمة تم إنشاؤها في الفترة مابين القرنين الخامس والثامن الميلادي وهي الكنيسة المعلقة والمقامة علي الحصن الروماني وكنيسة أبو سرجة والست بربارة ومار جرجس ودير العذراء وكنيسة قصر الريحان مما يعطي المتحف مكانا فريدا ومتميزا ومن المعروف أن المتحف القبطي أنشأه مرقص باشا سميكة في عام 1908 ليجمع فيه المادة الأثرية اللازمة والوثائق التي تساعد في دراسة تاريخ مصر منذ بدايات ظهور المسيحية وحتي الآن.. وكان متحمسا للآثار القبطية إلي درجة كبيرة حيث كان يفعل ذلك بمجهوده الشخصي.