انقطعت الكهربا.. مفيش مية.. الميكروباص ماجاش والسواقين رفعوا الأجرة . تعطل مترو الأنفاق.. رجعت طوابير العيش.. والوقفة بالساعات.. أمام محطات البنزين والسولار.. افترش البائعون كل شوارع مصر.. لاتجد إلا إجابة واحدة: الله يخرب بيتك يامرسي.. ويخلصنا.. من الواد إللي بياخد ال20 جنيه.. عشان يشد سكينة الكهربا.. ويقطع النور عن مدينة الإنتاج الإعلامي ورغم أن مرسي راح.. غير مأسوف عليه ..ودي رحمة من عند ربنا.. إلا أنه يبدو أن الواد إياه.. طلع: وطني.. فلولي متعفن .. من بتوع الأكل.. من علي كل الموايد و أبجني .. تجدني ويبدو أننا حنفضل في الحال ده.. كتير يعني.. لبس ده.. لطاقية ده.. وخليك علي قديمه تسلم.. وده شعار مازال يعمل بيه.. رجالة الحكومة.. اللي بدأوا من بدري.. في سلسلة قرارات.. وفين يوجعك: رفعوا أسعار الغاز المنزلي. ودي بحسبة بسيطة.. طلعت 200 في المية وحاولوا أكثر من مرة. جس نبض الناس.. بقولهم: حنرفع البنزين والسولار.. لأ.. مش دلوقتي .وحياة أبوك .أنت عايز .. ثورة جديدة.. ولا إيه؟.. ونزلوا أتوبيسات جديدة ب2 جنيه.. ولا من شاف.. ولا من دري.. وغير ده كتير.. من القرارات.. إيه الحكاية يا حكومة؟ مفيش ابتكار.. مفيش إلا قديمه وكل ما تتزنقي.. تزودي علي الغلابة؟ خللي بالك.. الناس لما بتفوت.. بتفوت بمزاجها.. ولما بتفوق.. بتبقي.. وحشة قووي.