وزير الأوقاف يكرم شركاء النجاح من الأئمة والواعظات ومديرى العموم    بالصور.. "تعليم القاهرة" تعلن جداول امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية    القاصد يشهد اللقاء التعريفي لبرامج هيئة فولبرايت مصر للباحثين بجامعة المنوفية    وزير الأوقاف: إن كانت الناس لا تراك فيكفيك أن الله يراك    تفاصيل اجتماع وزير التموين بشأن أسعار الخبز السياحي    إزالة 130 حالة مخالفة وعوائق طرق حديدية وإزالة عدد 5 أكشاك عشوائية في شوارع ابشواي بالفيوم    هل يجوز العلاج في درجة تأمينية أعلى؟.. ضوابط علاج المؤمن عليه في التأمينات الاجتماعية    فصل التيار الكهربائي "الأسبوع المقبل" عن بعض المناطق بمدينة بني سويف 4 أيام للصيانة    رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط    سلوفاكيا تعارض انضمام أوكرانيا لحلف الناتو    «كولر» يجتمع مع «الخطيب» عقب مُباراتي مازيمبي بسبب تذبذب مستوى الأهلي    «متولي» يُفاضل بين العروض تمهيدًا للرحيل في الميركاتو الصيفي    «الأهلي مش بتاعك».. مدحت شلبي يوجه رسالة نارية ل كولر    فرج يواجه عسل وجوهر تصطدم بالأمريكية اوليفيا بنهائي بطولة بلاك بول للإسكواش    إحالة قاتل ابنته بالشرقية للمفتي    إيرادات الأفلام..«شقو» يواصل صدارة شباك التذاكر.. والحريفة في المركز الأخير    الأوبرا تحيي ذكرى الأبنودي وصلاح جاهين بالإسكندرية    توقعات برج الدلو في النصف الثاني من أبريل 2024: فرص غير متوقعة للحب    وصلنى صوته.. صالح الشادي يطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنان محمد عبده    فى ذكرى ميلاده.. تعرف على 6 أعمال غنى فيها عمار الشريعي بصوته    ترقية 24 عضوًا بهيئة التدريس وتعيين 7 مُعلمين بجامعة طنطا    هل تنقذ ميزانية الحكومة صحة الشعب؟| 25% ارتفاعا في الميزانية.. و14% زيادة بمخصصات التأمين الشامل.. ومطالب باستثمارات دوائية وتفعيل "مدينة الدواء"    وزير الصحة: 700 مليون جنيه تكلفة الخطة الوقائية لمرضى الهيموفيليا    4 أعشاب طبيعية تخفض نسبة الكوليسترول وتحميك من أمراض القلب.. تعرف عليها    هل يحصل على البراءة؟.. فيديو يفجر مفاجأة عن مصير قات ل حبيبة الشماع    "بعد السوبر هاتريك".. بالمر: أشكر تشيلسي على منحي فرصة التألق    جامعة الإسكندرية الأفضل عالميًا في 18 تخصصًا بتصنيف QS لعام 2024    توفير 319.1 ألف فرصة عمل.. مدبولي يتابع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر    إدارة الشواطئ بالغردقة تحذر: السباحة بالملابس الداخلية تتسبب في غرامة فورية    ضبط 7 آلاف قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة شروط تعاقد خلال 24 ساعة    الطب البيطرى بالجيزة يشن حملات تفتيشية على أسواق الأسماك    مستشار المفتي من سنغافورة: القيادة السياسية واجهت التحديات بحكمة وعقلانية.. ونصدر 1.5 مليون فتوى سنويا ب 12 لغة    وزارة الأوقاف تنشر بيانا بتحسين أحوال الأئمة المعينين منذ عام 2014    طلبها «سائق أوبر» المتهم في قضية حبيبة الشماع.. ما هي البشعة وما حكمها الشرعي؟    مؤتمر كين: ندرك مدى خطورة أرسنال.. وتعلمنا دروس لقاء الذهاب    وزير الخارجية يزور أنقرة ويلتقي نظيره التركي.. نهاية الأسبوع    تفاصيل المرحلة الثانية من قافلة المساعدات السادسة ل "التحالف الوطني" المصري إلى قطاع غزة    ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار والعواصف وصواعق البرق فى باكستان ل 41 قتيلا    "التعليم" تخاطب المديريات بشأن المراجعات المجانية للطلاب.. و4 إجراءات للتنظيم (تفاصيل)    تجديد حبس 3 أشخاص بتهمة تزوير محررات رسمية بعابدين    ربنا مش كل الناس اتفقت عليه.. تعليق ريهام حجاج على منتقدي «صدفة»    المؤبد لمتهم و10 سنوات لآخر بتهمة الإتجار بالمخدرات ومقاومة السلطات بسوهاج    موعد مباراة سيدات يد الأهلى أمام بطل الكونغو لحسم برونزية السوبر الأفريقى    بمعدل نمو 48%.. بنك فيصل يربح 6 مليارات جنيه في 3 شهور    رئيس جهاز العبور يتفقد مشروع التغذية الكهربائية لعددٍ من الموزعات بالشيخ زايد    امتى هنغير الساعة؟| موعد عودة التوقيت الصيفي وانتهاء الشتوي    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    بعد تصديق الرئيس، 5 حقوق وإعفاءات للمسنين فى القانون الجديد    ننشر قواعد التقديم للطلاب الجدد في المدارس المصرية اليابانية 2025    الصين تؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا    «الصحة» تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية    مصر تستعد لموجة حارة وأجواء مغبرة: توقعات الأرصاد ليوم غد واليوم الحالي    دعاء ليلة الزواج لمنع السحر والحسد.. «حصنوا أنفسكم»    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    أيمن دجيش: كريم نيدفيد كان يستحق الطرد بالحصول على إنذار ثانٍ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

عمرو الشناوى : اهلا بيكوا وهذه الحلقة الجديدة من اتجاهات الحقيقة عايزين نتكلم النهاردة على البترول الثروة المعدنية هنتكلم عن حاجات كتيرة جدا عندنا حوالى ست محاور او 7 هنتكلم فيهم مع وزير البترول المنهدس اسامة كمال لان ما اعلنة وزير البترول والثروة المعدنية عن عدد من الاجراءات لضمان وصول الدعم الى مستحقية هيعمل اعادة هيكلة للدعم نمرة واحد عشان حتى لا يضار الفقراء نمرة اتنين عشان ما يستفدش منه الاغنياء الحقيقة ترشيد الدعم هو بنسمع عليه من 2001 -2002 تقريبا دايما بنسمع كلمة ترشيد الدعم محصلش اى حاجة من ساعتها لكن كان فى فترة من الفترات النظام السابق استخدم هذا الشعارالمساس بالدعم خط احمر كان بيستعمل للاستهلاك المحلى مش اى حاجة تانية اللى عنده جراة وشجاعة سياسات الدعم المطبقة فى مصر حاليا بكل تاكيد سياسة غير متوازنة ايضا بكل تاكيد هى سياسة غير عادلة 70% منها من هذا الدعم بيذهب للطاقة 37% من اجمالى دعم الطاقة بتستفيد منه 20% من الاسر الاعلى فى الدخل 11% بيستفيد من الدعم 20% من الاسر الاقل دخل هنخش فى ارقام ونسب المهم ان احنا فعلا بنرمى فلوس الدعم فى البلاعة يعنى كمية ضخمة من الاموال من ميزانية الدولة بتنفق فى هذا المجال الحقيقة يعنى اكثر من نص الدعم بيذهب الى المنتجات البترولية لدعم المنتجات البترولية بنصرفة وما يتبفى من الدعم بينفق على مختلف المجالات يبقى علاج التشوهات فى منظومة الدعم الحالية ضرورة ثورية النهاردة لا تمتلك مصر رفاهية تاجيل هذا الترشيد لبكرة فى كل دول العالم بنجد انه عندما يزيد استخدام الطاقة بيتزامن معها النمو الاقتصادى بعكس ما يحدث فى مصر تماما مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم تقريبا اللى بيزيد فيها معدل استهلاك الطاقة لكن يقل معهامعدل النمو الاقتصادى لان استهلاك الطاقة المتزايد لن يوجه الى انتاج حقيقى يوجه الى انابيب بوتاجاز فى مصانع طوب وما الى ذلك فى ازمة فى الطاقة مرة فى البوتاجاز مرة فى البنزين مرة فى السولارمرات فى انقطاع الكهربا الفقراء سيستفيدوا مرتين من ترشيد الدعم المرة الاولى ان هما لن يضاروا زى ما قلنا باى حال من الاحوال فى نظام الكوبونات المرة التانية ان تخفيف العبئ المالى عن الموازنة والتوفير من الدعم هيخلينى يبقى معايا فلوس اوجه المزيد من الموارد لتقديم خدمات للفقرا فى مجالات تانية صحة تعليم دوا عمل اسكان احد خبراء الاقتصاد بيتحدث عن مؤشر اخر وهو ان جميع دول العالم اللى رشدت الدعم تراجع فيها نسبة الاستهلاك 20% اللى هو استهلاك كان فيه رفاهية زائده ترائى اوسع واكثر تفصيلا للنظام الجديد للدعم المقترح مفيش نظام جديد اقر حتى الان مجرد
اقتراحات بنناقشها كافة القضايا المتعلقة بقطاع البترول والثروة المعدنية بنعرضها بالتفاصيل من خلال هذا اللقاء مع المسئول الاول عن البترول والثروة المعدنية الوزير المهندس اسامة كمال اهلا بيك يا افندم
المهندس اسامة كمال :اهلا بيك يا افندم اهلا اسهلا
عمرو الشناوى : اسمح لنا نتعرف على اراء المواطنين قبل ما نبتدى اراءهم حول المواد البترولية وازمتها وبعدين نبدا هذا الحوار نشوف مع بعض
فاصل
مواطن : الصفيحة ب22 يبيعوها لنا ب 40 جنية وبتاع البنزيما ايه يروح مفول جراكن وتخش العربيات اه والله باكلمك جد تخش البنزيما يقولك يااسطى انت عايز صفيحة جاز والا صفحتين جاز يقلك الصفيحة ب 40 جنية وهى ب 22 وهنابتاع البنزيما بردوا بتمون ما انا ماعرفش مفيش اى بنزيما مفيش اى رقابة على اى بنزيما
مواطن : احنا بنعانى من موضوع الجاز احنا ممكن نقعد وردية فى البيت عشان مش لاقيين الجاز والجاز المفروض الصفيحة ب 22 جنية المفروض يوم ما بنلاقيها بيدوها لنا 25 و28 جنية عايزين نعرف دى فى ايه هل فى ناس بتعمل كده عشان تبوظ موضوع مرسى وتبينة الراجل ده مش عارف يظبط البلد والا القضية دى فين ممكن نص اليوم ضايع فى حكاية الجاز ديت بقالنا يجى 3 تيام ما ممولناش هى ذى ما هى
مواطن : عايزين نفهم الازمة دى هتودينا لفين من اللى عامل سبب الازمة دى ده اللى احناعاوزين نفهمة مفيش موسم فى الايام دى عشان ازمة دراسة او ازمة حاجة مفيش حاجة اهوت هى ازمة بدون سبب
مواطن : الايام اللى فاتت كان فى زحمة والبنزيمات كانت موقفة الطرق وبالذات اللى هو السولار بس دلوقتى مشاء الله البنزين زى الفل تمام يعنى
مواطن : بالنسبة لنا البنزين مفيش ازمة ممكن يكون فى منتجات تانية السولار بتاع لكن عندنا فى البنزين مفيش ما بنقفش واحنا البرنامج بتعنا بيجيلنا يومى مظبوط واحنا اللى بنوضع البرنامج بايدينا مش الشركة تقولك عايز زيادة حط نقلة زيادة حط نقلة زيادة ونحط فلوسها فى البنك تيجى على طول
مواطن : بالنسبة للبنزين مفيش شكوى اليومين دول
مواطن : بالنسبة للسلعة الاساسية او سلعة البنزين اوكده لو هندخل فيها سكة الدعم تبقى هى سكة جميلة بس اهم حاجة نشوف العربيات اللى هى المتوسطة والمنخفضة استهلاكها للبنزيم السنوى اد ايه بحيث هو بياخد البونات دى تكفية طول السنه العربيات بقى الناس اللى ربنا موسع عليها برحتها بقى ممكن هى تحط البنزيم سواء هو بجنية وربع او 180 او 2 جنية او 3جنية مش هتفرق معاها انما لمحدودى الدخل هتفرق معاها ال 10 ساغ فى اللتر تيجى الانبوبة ب25 وب30 حلو من السريحة لماحضرتك تدى فى الشهر انبوبتين على الكوبون هيبى حلو قوى بالنسبة لنا بس نتمنى ان الخطوة دى ما يسأش بردوااستخدامها من بعض الناس اللى هما ذات النفوس الضعيفة والكوبونات دى تتباع فى السوق السودا عايزين الخطوة دى يتعمل حسابها كويس قبل ما تتنفذ
مواطن : الدعم لما يكون بالكوبون كل واحد يهاخد حقة ودى حاجة بنستناها من بدرى من ساعة ماقالوا هنوزع كوبونات وهنعمل كوبونات دى حاجة احنا مستنيين ما انت مدينى الانبوبتين فى الشهروالا تلاته بيكفوا ايه انا راجل انا متزوج وعندى 3 افراد عندى واحدة للسخان وواحدة للمطبخ بتاخد اسبوع يبقى انت بتقولى هاكل ايه هاكل على الكانون طبعا الكلام ده مش صح خالص
فاصل
عمرو الشناوى : اهلا بيكوا مرة تانية هنتكلم على ترشيد الدعم مع المهندس اسامة كمال وزير البترول ترشيد الدعم ده بنسمع علية من 2002 جايز قبل كده كمان هل النهاردة فى امكانية ان احنا يعنى نفيد الفقرا وبداية خلينا نقول ايه هو الدعم ؟
المهندس اسامة كمال :هو نظام تطبقة الدول فى حالات الطوارئ والحروب عشان تضمن ان السلع بيتم توزيعها على الناس دون تلاعب فيها هذا النظام بدأت مصر تطبقة من بداية الحرب العالمية التانية وبعدين دخلنا فى ثورة 52 وبعدين دخلنا فى حرب 56 وبعدين دخلنا فى حرب 67 وبعدين دخلنا فى حرب 73 واتنست فرصة الدعم شوية لغاية سنة 78 اعتقد لما الرئيس السادات حاول ان هو يسعر الحاجات بسعرها الطبيعى عشان الناس
عمرو الشناوى : يحرك بس الاسعار
المهندس اسامة كمال :اه اظن كان بيتكلم فى تعريفة او حاجة طبعا اللى ورا فرصة الدعم ايه هناك من يستفيد من موضوع الدعم على اساس ان سلع الدولة بتحطها بسعر مخفض ولها سوق اخر لان سعرها الاصلى عالى فالفرق بين الحاجتين مغرى جدا ان انت تتلاعب وتتهرب والسوق كبيرة جدا قسط الدعم ماهواش قرار وزير يعنى مش قرار وزير بترول او وزير تموين او زير مالية او وزير كذا ولكنة قرار دولة دولة مسئولة عن ثرواتها وعن حماية ثرواتها وعن توجيه ثرواتها للاستخدامات المختلفة هل حضرتك تتخيل ان الدعم مثلا الدعم البترولى فقط فى الميزانية اللى فاتت 2011 -2012 ( 116 ) مليار جنية
عمرو الشناوى : دعم المنتجات البترولية
المهندس اسامة كمال :دعم المنتجات البترولية وما يصرف على التعليم والصحة التموين مجتمعين 70مليار هل تتخيل ان كم المنتجات البترولية التى نستهلكها فى العام باسعارة العالمية بيتعدى ال 265 مليار جنية سنويا الدولة لما بتدعمة ده سعرة العالمى احنا لا ننتج كل ما نستهلكة ولا نستورد كل نستهلكة هناك خلطة احنا بننتج تقريبا 75% من الاستهلاك ونستورد 25% من الاستهلاك
عمرو الشناوى : بس نسمع السولار مثلا لا ينتج محليا او لا ينتج كل الاستهلاك المحلى وده جزئية مهمة جدا السولار
المهندس اسامة كمال :لأ السولار ينتج محليا عندنا معمل ونستورد سولار لكن الباسكت كلها على بعضها مجملها اننا ننتج 75 % مما نستهلكة ونستورد 25% هذا ادى الى ايه ان اجمالى ما نستهلكة انخفض من 265 مليار جنية الى 160 مليار جنية يعنى لو اننا نستهلك جميع ما نستهلكة كنا دخلنا فى مرحلة تانية 265 مليار لان احنا بنتج ال تلت تربع وبنستورد الربع فالرقم ده اتخفض 100 مليار
عمرو الشناوى : احنا بردوا اللى بنستهلكة محلى لو كنا صدرناه كان جلنا عائد
المهندس اسامة كمال :طبعا 165 مليار او ال160 مليار اللى هما ثمن المنتج نفسة يعنى بسعر تكلفة مش سعر بيعة سعر تكلفتة لو تسعيرة جبرية بتقررها الدولة مش بيقررها وزير البترول ولا وزير التموين ولا اى حد بتقررها الدولة التسعيرة الجبرية تقررها الدولة بيتباعوا ب 50 مليار منتجات ب160 مليار بتتباع ب50 مليار فهناك فجوة 110 مليار طيب السؤال الذى يفرض نفسة هل تصل ال 110 مليار الى الناس مستحقى هذا الدعم نشوف الاجابة مين مستهلكين للطاقة فى مصر هنلاقى ان الشريحة المجتمع بتقسم خمس شرايح حسب الدخل الاكثر فقرا
عمرو الشناوى : اسمحى لى ياباش مهندس ما احنا بردوا كده بنحط الثورة ادمنا عايزين خريطة عايزين 116 مليار بيوجهوا لدعم المنتجات البترولية عشان اختيل معاك ايه بياخد ايه يعنى السولار بيستهلك اد ايه
المهندس اسامة كمال :هدى لك اكبر رقمين فى الدعم البوتاجازوحده بيدعم ب 20 مليار والسولار لوحدة بيدعم بما يقرب من 50 مليار جنية سنوى لما نرجع تانى ادى 70 مليار من ال 116 و
عمرو الشناوى : والبندين دول اكثر ما يساء استخدمهم
المهندس اسامة كمال :طبعا طبعا ليه يساء استخدمهم لان ثمن انتاج انبوبة البوتاجاز يقترب من ال 70 جنية انا باسلمها للمخزن كوزارة بترول ب 2جنية ونص المخزن بيبعها ب4 جنية عمرها ما بتوصل للمواطن ب 4 جنية
عمرو الشناوى : دا ولا فى الاحلام
المهندس اسامة كمال :خالص مش واخد يعنى لو وصلت ب 20 جنية فى المتوسط
عمرو الشناوى : دى رخيصة كده
المهندس اسامة كمال :لو وصلت ب 20 جنية فى المتوسط فا انت كمان عندك هادر ما بين 4 و 20 ادى 16 جنية فى الانبوبة اضربهم 376 انبوبة فى السنة فانت بتتكلم فى 6 مليار جنية بيخشوا جيوب الوسطات
عمرو الشناوى : الحكومة بتدعم بيهم ناس محددين
المهندس اسامة كمال :لأ دا 6 مليار جنية غير ال 20 مليار المحطوتين فى الدعم الاصلى وفى كده 26 مليار جنية راحوا
عمرو الشناوى : كده هدر فى دورة الاقتصاد خالص خالص
المهندس اسامة كمال :احنا النهاردة بندور على ايه انا عايزالشريحة اللى هى الاكثر فقرا ثم الشريحة المتوسطة هما دول اللى يستفيدوا بالدعم فعلا لانه لا يصلهم
عمرو الشناوى : هنعملها ازاى
المهندس اسامة كمال :هل تتخيل ان 80% من الطاقة يستهلكها 20% من الناس و20% من الطاقة يستهلكه 80% من الناس
عمرو الشناوى : طب وضحها لى فى صورة ايه ال20% بيستهلكوا ال80%
المهندس اسامة كمال :ال20% دول اللى هما الطبقة الشريحة الاكثر غنا الاكثر دخلا بيستهلكهم فى صورة سولار لجتسكى ومكن تسخين حمامات سباحة وبنزين 92 و95 لعربيات فارهه تزيد عن 2000 سى سى وكهربه مضاءة فى قصور لاحصر لها بيستهلكوا 80% من الطاقة اصاد ايه
عمرو الشناوى : وفى فاقد اعتقد الكهربة وما الى ذلك بتستهلك بدون ما نقدر نحددها والا نحجمها
المهندس اسامة كمال :فى سرقة تيار كانت منتشرة لكن الحمد لله الحقيقة مباحث الكهربة مع وزارة الكهربة ابتدوات يحكموا القبضة شوية بس احنا بنتخيل ان سرقة التيار دى مش اقل من 15% وده رقم كبير بردوا عندنا فى البترول بردوا فى سرقة منتجات بترولية تجاوز ال15 % 15% ال110 مليار اللى احنا بنقول ده انت بتتكلم فى 15 - 16 مليار جنية يعنى قرض صندوق النقد
عمرو الشناوى : فى خبراء كتير الحقيقة بيأيدوك فى وجهة نظرك كان فى لقاء مع اتنين من خبراء الاقتصاد ياريت نسمعهم دلوقتى هنحاول نتعرف على وجة نظرك واعتقد انها تتماشى تماما مع ما اشرت الية نسمع خبراء الاقتصاد مع بعض
فاصل
خبير اقتصادى : اناعاوز انبة لحاجة مهمة ان الدعم اصبح الية من ضمن الاليات التى تؤدى الى انوا الفقير يزداد فقرا والغنى يزداد غنا ليه لانوا تلتين الدعم بيروح للمقتدرين لو ناخد ميزانية السنة اللى احنا فيها اجمالى الدعم للمواد التمونية والسلع والمنتجات البترولية يبقى 15 مليار منه التلتين تقريبا 75 مليار جنية مصرى سنويا
تخيلى حضرتك 75 مليار كل سنة فى الموازنة واكثرمنهم السنة الجالية هيبقوا اكثر 25 يروحوا للمقتدرين والتلت اللى هو بقية ال113 اللى هوحوالى تقريبا يعنى 35 – 38 يروح للناس الغلابة ما ينفعش وبالتالى هقولك بقى هنا انا فى تصورى الدكتور رشاد احنا يعنى انا ما بقولش ان احنا هنلغى ولكن ايوا ايه هوالمعايير ولكن
دكتور رشاد عبده : دور الدولة اية الحكومة بتعمل ايه هبتدى اقولك الحكومة بتعمل لما الحكومة تقول ايه هوالمعيار الحكومة تجتمع وتشوف ايه اللى ممكن تعملة وتحط معايير وزى الاستاذ فخرى ما بيقول بشرط
الدكتور/ فخرى الفقى : سؤال صغير
الدكتور/ رشاد عبده : انت النهاردة خت دعم الطاقة 25ونص مليارهل النهاردة المنتجين دول هيتحملوا 25وص مليار انت منتج يا حبيبى والا تحملة على الغلابة
الدكتور/ فخرى الفقى : احنا عندنا
الدكتور/ رشاد عبده : الفقير نفسة ياخد شقة ومش عارف ياخد شقة هيعمل ايه هيشترى الشقة باغلى 20 و30 الف جنية والغنى هيزداد غنى
الدكتور/ فخرى الفقى : دور الدولة مهم جدا نرجع مرة تانية ل ازاى نحدد مين هما المستحقين اظن دى مسالة قتلت بحثاوببساطة شديدة اقدر اقول مين هما المستحقين والشكل اللى يتقدم به الدعم احنا لو عرفنا المستحقين المستحقين هما 2ر6 مليون مواطن كل واحد بيعول 5 افراد يبقى فى حوالى 30 مليون اللى هما تلت الشعب المصرى اللى هو ده اللى بيعملة مع الحكومة وقطاع الاعمال العام والهيئات الاقتصادية والناس اللى بتشتغل فى المحليات
فاصل
عمرو الشناوى : يعنى من الواضح ان خبراء الاقتصاد بردوا فى نفس اتجاه الحكومة وفى نفس اخبار وزير البترول المهندس اسامة كمال يعنى رايك ايه ؟
المهندس اسامة كمال : الحقيقة فى حاجة برة الموضوع انا سعيد جدا بهذا الحوار لان انا الحلقة دى كانت امبارح انا كنت خارج البلاد فا مشفتهاش بس انا سعيد جدا بهذا الحوار الحقيقة لان الحوار ديمقراطى وحوار مجتمعى يعنى احتجنا الية من زمان وقلما كان يحدث هذا الحوار الديمقراطى
عمرو الشناوى : التوجة فى الراى العام كده يتماشى مع الافكار وقطاع عريض بيحاول يقتنع بيها بردوا
المهندس اسامة كمال : ده فى رايى لان هى دى حكومة الشعب هى دى مش حكومة جاية علشان تعمل حاجة للشعب انا عايز ااكد على حاجة بس الكلام اللى قالوه السادة الخبراء لاتوجد نية لدى الحكومة اطلاقا لرفع الدعم عن الفقراء او متوسطى الدخل لاتوجد نية لامساس ببنزين 80 ولامساس ببنزين 90 ولا92 ولامساس بسولار كل هذه الاشياء التى تهم المواطن وتؤثر على دخلة وتؤثر على مقدراته
عمرو الشناوى : هنعملها ازاى
المهندس اسامة كمال :ناخد امثلة هل المدارس الخاصة والجامعات الخاصة اللى بتاخد ما بين 50 الف وانت طالع تقدم سلعا مدعمة للشعب المصرى
عمرو الشناوى : اكيد لأ
المهندس اسامة كمال : جميل جدا يبقى دول فى الشريحة اللى برة الدعم اى ان كان اللى هياخدوة ياخد بقى بنزين ياخد سولار ياخد زى ما ياخد وعن الناس التى تمتلك اكثر من سيارة وسيارتها اكثر من 2000 سى سى
عمرو الشناوى : من النموذج اللى حضرتك قلتة ده من اول السطر كده هيدفع بعيد عن التكلفة
المهندس اسامة كمال : سعر التكلفة بس احنا بردوا مش مستهلكين ربح احنا الحكومة هدفها خدمة المواطن مش هدفها ان انا اكسب المواطن فاحناعايزينة هل هل هل الفنادق السياحية والحاجات الاستثمارية تقدم سلع لعمل المواطن الاجابة لأ يبقى الدعم ما يقربش منه هل العربية النقل والعربية الميكروباص بتقدم سلع مدعمة للمواطن اه هل المخبز بيقدم سلع مدعمة للمواطن اه هل السيارة الاجرةالتاكسى بتقدم سلع للمواطن مدعمة اه نحن نرى هذا هل من يمتلك سيارة واحدة يستحق الدعم اه نحن نرى هذا هل من عنده
عمرو الشناوى : هل بشكل مطلق
المهندس اسامة كمال : خلينا نقول حاجة حضرتك عندك عربية ملاكى متوسط الكيلو متر بتاعك فى السنة كام 10 الالاف كيلو
عمرو الشناوى : يعنى انا كتر من كده شوية
المهندس اسامة كمال : خلينا نتكلم فى المتوسط 10 الالاف كيلوال 10 الالاف كيلو دول بيستهلكوا بنزين ببساطة شديدة فى حدود 1500 1800 لتر و انت بتسوق بيها فى وسط البلد احنا متفقين معاك ان انت عربيتك دى تستاهل وقود مدعم معندناش مشكلة فى هذا لكن لو انت بقى عندك عربيتين واحدة بقت مدعمة والتانية مش مدعمة لما نيجى نبص على السيارات النهاردةالسيارات الحديثة
عمرو الشناوى : هنتكلم للفرد والا للاسرة
المهندس اسامة كمال : للاسرة
عمرو الشناوى : للاسرة يعني
المهندس اسامة كمال :للاسرة
عمرو الشناوى : اللى فيها عربيتين واحدة هتاخد دعم وواحدة لأ
المهندس اسامة كمال : اه ليه الغرض هنا مش ان انا اغلس على المواطن بس الغرض ان انا عايز ارشد استهلاكة فى الدعم ليه لان هناك من لايستقل سيارة خاصة اصلا ويركب مواصلةعامة عايز ارفع من هذه المواصلةالعامة انا نفسى كل اللى راكب عربية خاصة ينزل يركب مواصلةعامة جيدة فازاى اوجدها ان انا اوفر دخل علشان اقدر اجيب منه هذه المواصلات العامة الانسانية الادامية
عمرو الشناوى : طب العربية والا الحصان الاول هنحسن المرافق العامة
المهندس اسامة كمال : العربية والحصان مع بعض المعادلة الصعبة اللى الك زم يفهمها احنافى موقف لازم نحط العربية والحصان مع بعض لكن مش هنعكس اماكنهم يعنى هيدنوا الحصان ادام ادام والعربية ورا بس لازم الاتنين مع بعض يعنى لازم فى الوقت اللى انت بتقول والله يا جماعة اناهرشد توجيه الدعم مش هرفع الدعم عشان محدش يلعب على ووتر رفع الدعم مش واردة فى قاموس الحكومة الحالية
عمرو الشناوى : مش ارهاب للمواطنين
المهندس اسامة كمال : خالص مش واردة فى قانون الحكومة الحالية كلامى واضح اهو بما لا يدع مجالا للشك ولكن اعادة توجيةالدعم ومن ثم ترشيد الاستهلاك الذى يتزامن ويتواكب مع تحسين الخدمات العامة والمرافق سطر واضح خالص
عمرو الشناوى : بس احنا بنخترع وبنبتكر وبنلاقى حلول يعنى لما اتكلمت المدارس الخاصة والجامعات الخاصة مش هيخدوا دعم سولار او بنزين الميكروباصات هيخدوا طب ازاى هنااحددها طب ماممكن الجامعة او المدرسة تتفق مع واحد يجيب لها 30 ميكروباص يشتغلوا ويخدوادعم ويتستهلكوا زيادة
المهندس اسامة كمال : هل الرسالات لما نزلت حتى فى وجود الرسل والانبياء منعت الغلط لأ طبعا لكن احنابنتكلم على ايه حضرتك النهاردة هفترض ان انا اديت لك بونين بوتاجاز وانت شايف ان بونين البوتاجاز دول انت مش فى احتياج ليهم النهاردة خليت واحد وبعت واحد جيت على وسط الشهر احتجت انبوبة ممعكش بون فرحت جبتها مدعمة جزئيا احنا بردوا عشان نبقى واضحين
عمرو الشناوى : الاسعار هيبقى فيهادعم بردوا
المهندس اسامة كمال : مدعمة جزئيا ولم يقل دعمها
عمرو الشناوى : هى ثمنتها اد ايه انبوبة البوتاجاز؟
المهندس اسامة كمال : ثمنها 70 جنية
عمرو الشناوى : واقفة عليكوا ب 70 جنية
المهندس اسامة كمال : واقفة علينا كمواطنين كدولة ب 70 جنية تمام فانا بدعمها يمكن ب 60% من سعرها اللى هو هياخد انبوبة مش معاه بون اللى احنا بقول مش مستحق دعم
عمرو الشناوى : هو يدفع 25 -30 جنية
المهندس اسامة كمال : مثلا لو تجاوز حصتة فهو لما هيبيع الكوبون بتاعة شهر هيجى الشهر اللى وراة مش هيبيع الكوبون بتاعة احنا عندناتجربة ناجحة على فكرة يمكن الناس كلها مش واخده بالها منها تجربة التموين المقررات التموينية هناك قاعدة بيانات مسجل عليها ما يزيد على 65 مليون مواطن مصرى تم حصر هذه الاعداد تم حصر اماكن اقامتها وتم حصر حالتها الاجتماعية ومرتباتها وتم صرف مقررات تموينية لها من خلال البطاقة الذكية وهذه البطاقة الذكية عشان محدش بردوايقول احنابنفكر فى نظام جديد ممكن يادى الى ان الناس البسطاء مش يعرفوا يتعاملوا معاه هذه البطاقة الذكية الناس فى القرى والنجوع والكفور والحقيقة ان هومحقق نجاح اناشايف ان هو محقق نجاح باهر انا الناس شايفين النهارد ازمات فى صرف المقررات التمونية بل على العكس المقررات التموينية الموجودة على البطاقة احيانابتزيد عن احتياجات الشخص
عمرو الشناوى : يعنى انا ممكن اخد المقرر بتاعى احطة المقترح1500 – 1800 لتر للعربية
المهندس اسامة كمال : تقريبا 1800 - 1800 ده يعمل 50 كيلو متر فى اليوم يعنى 1500 متر فى الشهر فى المتوسط يعنى بنتكلم فى 9 – 10 الالاف كيلو فى السنة اللى هوالمقرر العادى اللى هو بتعملة اى سيارة ملاكى داخل المدينة مع الاخذ فى الاعتبار زى ما قلنا انوا العربيات فى هناك من عنده عربية 132 / 2000 موديل 73 ده لابد نراعى حالتة لان انا مش هقولة بيع عربيتك النهاردة يعنى مش هتجيب له سعر وروح اشترى عربية بسات 1400 سى سى
عمرو الشناوى : دا يستهلك اكثر من 2000 سى سى بتاع النهاردة مرة ونص على الاقل كفاءتها اقل بكتير من محركات
المهندس اسامة كمال : هى كفاءتها اقل وصيانتها بقت كتيرة وقطع غيارها مش موجودة احناهنابننصحاصحابها طبعا انوا يغيرها بحاجة حديثة يكون بردوا ال سى سى مش مرتفع لكن بردوا لابد ان نعتبر انهم شريحة موجودة وشريحة لها قيمتها وقدرها ويجب ان ناخذهم فى الاعتبار
عمرو الشناوى : المحركات الحديثة ال 1400 سى سى اللى حضرتك تفضلت وذكرتها دى ما نفعش من غير بنزين 95 فدا
المهندس اسامة كمال : لأ مش 95 – 95 وال 92 فى حاجات بقى متقدمة شوية اللى هى بتمشى بال 95 دى ربنا فتح على اصحابها وبقى عندهم ثروة ده اقل من ان هما يشتروا الحاجات دى
عمرو الشناوى : ممكن تقول ان احنا بنتراجع الى زمن الاشتراكية مثلا
المهندس اسامة كمال : لأ مش اشتراكية خالص يعنى خلينا نتكلم
عمرو الشناوى : العداء مع الطبقات معينة وهى الطبقة المتوسطة الموجودة دلوقتى فى مصر المفترض ان هى بردوا تقود التقدم
المهندس اسامة كمال : استاذ عمرو من 10 سنين كانت تركيا بتمضى شهادة افلاسها من 10 سنين رسميا لما عملت اصلاحات وترشيد دعم النهاردة لتر البنزين فى تركيا ب 12 جنية هل ده عداء هل ده رجوع للاشتراكية
عمرو الشناوى : النهاردة
المهندس اسامة كمال : النهاردة
عمرو الشناوى : يعنى السعر العالمى يعنى بيحققوا مكاسب وحاطين ضرايب عالية علية كمان
المهندس اسامة كمال : هو بيبيعة بسعر ما بيجيبة لان هو ماعندوش معمل تكرير فابيبيعة بسعر ما بيستوردة فابيبيعة بسعر كذا معرفش بيكسب منه والا لأ لكن ما اعنية ان هو بيشترى فى هذا الوقت بقى ايه ارتفع مستوى الدخل ماهو لازم يمسك الحاجتين مع بعض ارتفع مستوى الدخل وارتفعت الخدمات المقدمة للمواطن التركى من خلال منظومة واحدة الاوهى ايه لا فساد ونقف تحت السطر ده
عمرو الشناوى : بمنتهى الصرامة
المهندس اسامة كمال : احنا النهاردة عندنا سولار بيتهرب فى اماكن كثيرة حلقة فساد طويلة جدا يتورط فيها موظفين عموميين وناس مسئولين عن التوزيع وناس مسئولين عن استقبال وناس مسئولين عن بيع حلقة طويلة من الفساد فى الاخر مؤداها ان انت فى 10 – 15 % من السولار المصرى مثلا بيتهر ب داخليا او خارجيا
عمرو الشناوى : طب فى ناس معذورة بردوا يعنى فى عندنامشاكل مابنقدرش نوصل مواد بترولية مطلوبة لاماكن استغلالها عندنا مثلا هضرب لك مثال مكن الرى فى الغيطان عندنا فى البلد مثل ما بيلقوش عشان يجيب السولار بيبعت عربية وما بيملوش جراكن فا بيبعت عربية تملى السولار ويبضيها وما الى ذلك طب ليه ما نحطش منظومة تريح س اناعايز اقول حاجة هى الناس متخيلة ان الحكومة قاعدة مستنية الافكار الحكومة الحقيقة مش بس بوزرائها الحاليين ولكن بمجموعة من الخبراء الموجودين فعلا كل اللى حضرتك بتفكر فيه والسادة الخبراء تم دراستها على الورق عشان بردوا ندى كل ذى حق حقة احنا قلنا مين الناس اللى بتستهلك سولار النهاردة الشرايح كل سواقين الميكروباص والنقل التقيل
المهندس اسامة كمال : كل النقل التقيل هياخد سولار مدعم كل من له حيازة زراعية وعنده ماكينة رى فى تقديرات لمتوسط استهلاكة هياخد بيه سولار مدعم
عمرو الشناوى : يروح بالكوبون
المهندس اسامة كمال : يسلمة او بالكرت الذاتى بتاعة لان هو هيتحط له رصيد على الكارت بتاعة هيروح يحط الكرت بتاعة فى الماكينة ياخد حصتة الخطورة يا استاذ عمرو من ايه وجود سعرين للسلعة ان السلعة تبقى ثمنها جنية و10 صاغ وهى بتتباع فى جركن بره المحطة الصفيحة ب 40 جنية فى منتهى الخطورة
عمرو الشناوى : اسعار الدولار زمان والسعر التشجيعى طب على فكرة بردوا بما احنا بنتكلم على تفاصيل كنا خدنا راى احد السائقين بما له من خبرة فى مجالات الفساد فى الحتة دى تحديدا خلينا نتعرف على وجهة نظرة الان اللى هو عارفها من جوة شركات توزيع البنزين نشوف مع بعض
فاصل
مواطن : بتيجى مثلا عربية داخلة المستودع تحمل بتخش على الغراب بتاع الغراب ده بيحط الماسورة بتشغل العربية ويقوم فاتح مفيش عداد بيفضل ماسك المقاس بالطباشيرة يقيس طبعا يحمل لغاية لما تيجى على الشنطة ويقوم قافل يقوم مصفى له فى الاخر 200 لتر 100 لتر وكذلك الاهو فى العين اللى ورا يجى واحد قياس اللى بعده العربية تطلع معاه لسته يقيس 3- 4 عربيات بس فى البداية وبعد كده ايه ما يقيس عربيات تانى يفضل طول النهار على كده طب ليه انا مااركبش عدادات للاين ده لتاع الغراب ده طب ما انا اركب له عداد زى مثلا شركات تانية ما اضرب 40 الف يوم منزل 40 الف لتر يقوم فاصل على كده لأ فى الجمعية وفى مصر للبترول بتيجى العربية تخش مثلا عربية من العربيات الجديدة دى اللى فيها قرب يجى وهوبيحمل يقوم منزل القرب على الاخر القرب دى بتنزل يقوم هو مالى على الشطنة يقوم هو معلم على الشنطة هنا لغاية هنا ويقوم حاطت له سنه صغيرة كده يقوم اللاين منزل له 200 لتر ادام وورا او400 لتر برة يطلع يرفع القرب تفرق معاه 2000 لتر زيادة فى العربية هو بياخدهم ويروح يفرغ الاستاذ اللى بيستلم منه فى اى مكان شركات مش محطات بيلاقى العربية سليمة انماهى كده كده طلعة بالزيادة من جوا مش شغالة العربيات الجديدة طب ليه انت كشفت على العربية دى واعرف السواق فى انى حتة وخرج فى انى حتة ودخل فى انى حتة
فاصل
عمرو الشناوى : بتحضرنى مقولة لاحد الاصدقاء الاعزاء هنا بيقولك الفساد مبدع
ا
لمهندس اسامة كمال : طبعا
عمرو الشناوى : دايما
المهندس اسامة كمال : طبعا
عمرو الشناوى : هنعمل ايه الافكار لا نهاية لها
المهندس اسامة كمال : كل اللى هو قال عليه نحن نعلمة ونعلم اكتر من هذا كل حاجة يعنى هو زى ما قال مثلا عربيات التتبع اللى GBSبيتحط على عربيات وبيتخلع من عربيات وهذه جريمة يعنى فى دلوقتى بالاتفاق مع التموين والداخلية فى تامين كامل لسيارات نقل المنتجاب البترولية لكى ما يحصلش هذا التلاعب من اول ما يحمل لغاية لما يوصل للمكان اللى هورايحة فا يعنى منظومة الفساد
عمرو الشناوى : طب ليه ما نلغيش حكاية الغراب فى محطات
المهندس اسامة كمال : هى الطريقة مش بلدى قوى زى ماهو بيقول كده يعنى لأ فى غراب عداد لكن بردوا انت كل حاجة فيها نسبة بيسموه نسبة سماحية فهى خبطة الغراب دى بتجيب لها 200 لتر فعلا شرحة فى البوتاجازيعنى البوتاجازالعدادات كلها مفروض انها معمول لها معايرة بحيث ان لما الانبوبة تتحط على الجهاز ما تنزل غير لو وزنت مثلا كيلو ونص اوقات بتنزل
عمرو الشناوى : هى بتنزل 2 كيلو ونص تقريبا
المهندس اسامة كمال : اوقات بتنزل ويروح مفتش التموين يفتش على الطبلية اللى هى عليها الموازين يلاقيها تمام بس كان يحصل ايه ببساطة شديدةالعامل اللى واقف ادام الانبوبة هو يحط ايده عليها كده بس
عمرو الشناوى : علمت كيلو ونص
المهندس اسامة كمال : فانت القصة لازم ايه انا باقول ايه سبب الاغراءات ده كلة فرق السعر الكبير اللى ما بين المنتج بيتباع بيه مابين تكلفتة اللى هويعلم قيمتها انوا لما يهربها ويوديها الحتة الفلانية دى هتجيب له الفرق ده انا اديت لحضرتك مثل واحد بتاع البوتاجازالفرق فية 6 -7 مليار لوهو ايه لو الناس اللى هما شغالين فى المنظومة كلها يشتغلوا بما يرضى الله وبيقوموا يصلوا الفجر وبيصوموا اتنين وخميس وكل حاجة يعملوا 6- 7 مليار من ان هو يبعها ب 20 جنية وتبقى الناس مبسوطة
عمرو الشناوى : والله مشاء الله ربنايهديهم جميعا الوقت بيجرى بينا واحناعندنامحاور كتير عايزين نتكلم فيها يعنى احنا بالتاكيد احنا هنتكلم على فى حلقة تانية هنناقشها لان الموضوعات كثيرة جدا لكن خلينا ننتقل الى وضع الهيئة العاملة للبترول الهيئة المهيمنة على كل ما يختص بالبترول فى مصر من تنقيب واستخراج وتكرير وما الى ذلك
المهندس اسامة كمال : الهيئة العامة للبترول هى منشاة يعنى انت مثلا ايه لما بتبص على كل الشركات فى مصر انت بتحصل منه ضريبة ارباح مثلا 20% الهيئة العامة للبترول بتدفع ضرائب 40% فما العلاقة مع بعض
عمرو الشناوى : طب اى ارباح لكل الانشطة اللى بتقوم بيها فى كل الجمهورية وهى متنوعة الهيئة بتعمل مشاريع هندسية
المهندس اسامة كمال : الهيئة العامة للبترول الحقيقة احنا هيكل قطاع البترول النهاردة والثروة المعدنية فيه 5 مؤسسات كبرى احداهم الهيئة العامة للبترول الهيئة العامة للبترول هى مسئولة عن نشاط البحث والاستكشاف والتنمية فيما يتعلق بالبترول ثم يلى ذلك التصنيع والتكرير ثم يلى ذلك التسويق والتوزيع ثم يلى ذلك او مصاحب معاه بعض الخدمات الفنية والهندسية
عمرو الشناوى : هو البترول مقصود به الزيت والغاز؟
المهندس اسامة كمال : لأ الحقيقة الهيئة لما حصل تقسيم بقت الهيئة مسئولة عن البترول بس وما لديها من اتفاقيات غازلان اتفاقيات الغاز اتفاقيات البترول والغاز عموما بتتعمل بقانون يعنى بتطلع بقانون فا الاتفاق اللى اتعمل بقانون وكان فيه اتفاق مع الهيئة بتديرة حاليا الشركة القابضة للغاز لكن ما زال ملك الهيئة الى ان ينتهى فى حالة تجديدة اوفى حالة طرح بلوكات جديدة اللى بتشغلها الشركة القابضة
عمرو الشناوى : بيخرج من صلاحية الهيئة العامة من اولة مع الشركات
المهندس اسامة كمال : بالضبط ده الجديد لكن العقود القديمة اللى هى بقوانين مازلت ملك الهيئة وتحتسب ضمن ايراداتها لو نعلم ان ايرادات الهيئة المصرية العامة للبترول تبلغ فى العام 275 مليار جنية يعنى بنتكلم مثلا ما يقرب من 45 مليار دولار وحيث انها هيئة اقتصادية مملوكة بالكامل للدولة فامش مطلوب منها انها تحقق ربح بل على العكس ازاى 40% لان فى عندها ثروات جزء من ثروات البلاد هى بتديرة ويضر لها من خلال الاتفاقيات البحث والتنقيب والاستكشاف والتنمية اللى بتتم مع شريك اجنبى هناك فى نموذج موجود اسمة اقسام الانتاج بعد ما استرداد تكاليف التنمية فالجزء اللى بيرجع للهيئة ده ايراد هذا الايراد الهيئة بتدفع عليه 40% خلاص
عمرو الشناوى : طب ما ده لما اخد 100 جنية وادفع عليهم 40 وال60 بيروحوا فين طب ليه ال 100 ما بيروحوش لخزانة الدولة ؟
المهندس اسامة كمال : لان هناك بعض دى لانها هيئة اقتصادية زى ما بقولك مملوكة بالكامل للدولة هناك بعض الانشطة التى لا تحقق ربح وانايمكن ساعت ماكنت باقول لحضرتك احنا بنبيع المنتجات باقل من سعرها بكتير يعنى سعر المنتجات 160 مليار احنا بنستورد الربع من برة شلنا الربع 40 بقى سعر التصنيع هنا 120 مليار بابيعة احنا ب 50 مليار ففى بين ال 50 وال 120 ده فى فرق هذا الفرق لازم يعوض من ايرادات اخرى لازم يعوض للاسف انوا بيعوض دلوقتى من خزينة الدولة
عمرو الشناوى : الشريك الاجنيى فى فرق بين الاتفاقيات القديمة والاتفاقيات الجديدة وفى جارى تعديل بعض البنود لمصلحة مصر بشكل اكبر هل الشركاء الاجانب فى اى اتفاقية تنقيب اوبحث اومشاريع مصانع تكرير وما الى ذلك بيرضخوا وبيستسلموا لاتجاهنا لتعديل هذا الشروط ؟
المهندس اسامة كمال : هو بمسمى كلمة اتفاقية فهو اتفاق بين طرفين هذا الاتفاق اللى بين طرفين قد يكون من وجهت نظرك فعلا توقيعة كان احسن حاجة فى الدنيا عند التطبيق يعنى احنا مثلا الاتفاقيات اللى اتعلمت من 25 سنه اتعلمت وكان سعر البترول لايتجاوز 23 دولار فلما اتحط سقف لتسعير البترول اتحط 23 دولار ولما اتعمل سقف لتسعير الغاز اتعمل على تسعير الغازعند 23 دولار طب لما وصل 140 دولار هذه الاتفاقيات بقت مجحفة للطرفين لا ينفع انت تاخد خام ب 23 دولار ولا ينفع انك تبيع غاز بما يوازى ال 23 دولار هى ليك وعليك هنا لان ده وضع اللى بيتقال عليه وان واى لازم الطرفين يقعدوا عشان هنا الاثنين يتلاقوا عند نقطة تكسبهم هما الاتنين اسوا شئ فى الدنيا الاتفاق واحد يفضل فى واحد لان هذا الاتفاق لو رحت تحكيم تكسب على طول يعنى لو انت عامل اتفاق بتخسر فبمجرد ما تروح تحكيم ترفع الامر للتحكيم تكسب
عمرو الشناوى : هناك بعض الاراء ما افرحش لما يجي شريك اجنبى ويعمل مساحةامتياز ينقص فيها ويقول اناهصرف 200 مليون دولار على التنقيب يعنى ممكن يقعد يحفر يحفر يحفر وفى الاخر لما هيلاقى هيسترد اموال كتيرة قوى خصما من رصيدى الوطنى رايك ايه هل يخش الشريك الاجنبى بدون خطة واضحة وحجمها معقول بحيث لما يجى يسترد امواله منى هيبقى عندى بردواهامش للربح
المهندس اسامة كمال : لأ دا مش بس هامش للربح وحصة من الانتاج مش هامش للربح بس
عمرو الشناوى : هوبياخد 100% من الانتاج لغاية لما يغطى مصاريفة
المهندس اسامة كمال : لألألأ المعلومة مش صحيحة
عمرو الشناوى : اتغيرت
المهندس اسامة كمال : لألأ مش اتغيرت عمرها ما كانت كده بداية يعنى بدايتا خلينا نقول النماذج الموجودة لان بردوا النموذج مابيبقاش جامد بيطبق على نفس الواحد بنفس المنطق ليه حضرتك بتدور فى الصحرا على البر فتكاليف البحث والاستكشاف قليلة شوية فهنا الجزء بتاع الاسترداد ممكن يحصل مثلا فى سنة من خلال انك تخصص مثلا 15% بس من الانتاج مصاريف الاسترداد وماتبقى 50% تقتسمة انت والشريك انت بتاخد
عمرو الشناوى : الاتفاقيات كده
المهندس اسامة كمال :معظم الاتفاقيات كده مش معظمها كلها كده اسمها اتفاقية او ثنائية وبتبتدى تاخد من الشريك حصتك من الانتاج وليك اولوية على حصتة تاخد حصتة كما ن وفى الية متحدد فيها ما انت لما تاخد حصته تاخدها بكام الناس عندنا كانوا حاطين سعر يعنى حد اقصى بان لما تاخد حصة الشريك تاخدها بكام هذه الالية لو انت اتنقلت فى البحر المياة الضحلة شوية هتبص تلاقى ايه مصاريف الاسترداد بتتضاعف لو انت دخلت على المياة العميقة احنا فى عندنا احد الشركا الاجانب صرف 1000 مليون دولار على بير وفى الاخر ما اقدرش يحقق كشف اقتصادى تخلى عن الامتياز بعد ما صرف 1000 مليون دولار خلى بالك هذه الشغلانة انت ما بتتكلمش فيها مع شركا صغيرين انت بتتكلم مع شركا حجم التعاملات السنوى 100 مليار دولار
عمرو الشناوى : مستقبلنا فى المياة العميقة ؟
المهندس اسامة كمال : جدا
عمرو الشناوى : مبشرة وواعدة
المهندس اسامة كمال : جدا هناك تقارير نشرتها معاهد ابحاث امريكية بتقول ان هناك كميات كبيرة واحتياطيات من الغاز موجودة فى المياة العميقة على حدودنا الاقليمية
عمرو الشناوى : يقال ان احد افضل الحقول فى ليبيا مثل كان فى المياه العميقة واستعملوا كانت حاجةجديدة ايامها الحفر المائى وما الى ذلك احنا محتاجين تكنولوجيا جديدة
المهندس اسامة كمال : هذه التكنولوجيات موجودة فعلا وتطبق فى البر وتطبق فى البحر بس مكلفة وهو ده الرسك او معامل الخطورة اللى احنا مابنحبش نخش فيه لان زى ما باقول لك مثل انامش باقول انا مش باضرب مثل وهمى مثل شركة عالمية دخلت صرفت 1000 مليون دولار فى الحفر فى المياةالعميقة وبعدين طلع الكشف بالنسبة له غير متوقع فتخلى عن الامتياز بعد ما صرف 1000مليون دولار
عمرو الشناوى : بس انت بتقول مبشرة وواعده
المهندس اسامة كمال : اه
عمرو الشناوى : يعنى اطمن على الاحتياطى والا مهددين بيقولوا البترول هيخلص كمان 10 سنين كمان 5 سنين كانوا 12 والغاز مش هيكفى كمان 5 سنين ان احنا نوصل للبيوت وضعنا ايه
المهندس اسامة كمال : عشان نريح الناس
عمرو الشناوى : عشان نعرف ونطمن
المهندس اسامة كمال : انا هقولك عشان نريح الناس سنه 84 كنا بنقول البترول اللى فاض عندنا يكفى سنة
عمرو الشناوى : ياه كمان
المهندس اسامة كمال : احنا النهاردة سنة 2012 النهاردة 23 / البترول اللى عندنا يكفى 17 سنة
عمرو الشناوى : النهاردة بدون اكتشافات حديثة
المهندس اسامة كمال : يعنى ايه يكفى 16 سنة يعنى الاحتياطى المؤكد الموجود فى الابياربمعدل السحب الحالى وبمعدل الاستهلاك الحالى والاتينين من غير زيادة وبدون اكتشافات جديدة لما تضيف ده على ده يطلع 17
عمرو الشناوى : زيت ولا غاز
المهندس اسامة كمال : الغاز حاجة تانية الغاز فيما يخص الغاز الاحتياطى المؤكد اللى موجود عندنا موجود فى الخزانات وبمعدل استهلاك الحالى وبدون اكتشافات جديدة 30 سنة ومع هذا المعلومة اللى اناعايز اقولها هناك دول زى كوريا واليابان لايوجد لديها لا غاز ولا بترول ولا تفكر فى هذا الموضوع من اصلة بالرغم من انها تستورد غاز وبترول ليه لان الاصل فى الموضوع انك ما تستناش ثروة موجودة يعنى احنا مش عايزين نبقى زى اللى ورث ميراث وقاعد يصرف منه من غير ما يشغلة الاصل فى المضوع ايه حتى الدول اللى معندها ش زى كوريا واليابان هى بتستورد غاز وتستورد بترول وتصنع الاتنين وتحولهم من خلال عمليات تحولية الى منتجات نهائية ذات قيمة مضافة عالية جدا تصل الى 120 ضعف ثمن المادة الخام
عمرو الشناوى : طب هما عندهم معامل تكرير
المهندس اسامة كمال : عندهم معامل تكرير عندهم كل حاجة واحنا
عمرو الشناوى : بنطلع الجاحة خام او معامل التكرير اللى عندنا يعنى حالتها متدهورة شوية يعنى فى معامل تكرير بقالها 60 سنة ما اتعملتش التجديدات المطلوبة الضرورية اللى احنا محتاجينها فعلا عشان نبقى بنستغل برميل البترول عندنا بالشكل الامثل هنعمل ايه
المهندس اسامة كمال : انا متفق معاك 100 % اننا اهملنا معامل تكرير القطاع العام لفترة طويلة جدا فى بعضها منشا من سنة 1901 اخر تطوير له يمكن كان من 50 سنة والا حاجة وفى حاجات بعضها منشاة فى سنه 87 اخر معمل تكرير اتعمل اللى هو معمل تكرير اسيوط وده لم يتم تطويرة بالقدر الكافى وعشان كده فى لجنة التشكلت فى شهر مار س اللى فات تنهى عملها بنهاية شهر 9 الحالى ومطلوب منها مراجعة اداء كافة معامل التكرير ووضع خطط للتطوير من خلال ايه من خلال عدم الاعتماد على الدولة من خلال هذه المعامل
عمرو الشناوى : بمعنى
المهندس اسامة كمال : انا جاى لك معامل التكرير علشان حضرتك تطورها النهاردة انت محتاج لكل معمل ما بين 3 – 4 مليار دولار
عمرو الشناوى : للتطوير
المهندس اسامة كمال : للتطوير نحن نرى ان هذه فرصة جيدة لجذب الاستثمار الخارجية والاستثمارات العربية والاستثمارات الخارجية للعمل فى هذا المجال خاصة وان مصر بموقعها الاستراتيجى وقربها من مناطق الاستهلاك العالمى وان مصر بما لديها من امكانيات بشرية اناباعتبرها هى القوى الضاربة الكبرى فى المنطقة ما نملكة من قدرات بشرية هو فخر لينا كلنا كمصريين كما اللى شغالين فى كل دول الخليج هما اللى شغالين فى ليبيا هما اللى شغالين فى الجزائر هذه العمالة وهذه الخبرات نحن اولى بها فى الصناعات التحويلية اللى تطلع منتج فى الاخر يخلينى هذا ما ارجوه
عمرو الشناوى : معالى الوزير انت ضربت مثل لمعمل تكرير اسيوط انا رحت المعلم ده اكتر من مرة وشفت اد ايه هو مؤثر تاثير ايجابى فى البيئة المحيطة بيه
المهندس اسامة كمال : طبعا
عمرو الشناوى : اهل اسيوط مستفيدين تماما واهل الصعيد مستفيدين تماما وبالتالى تكرار مثل هذه التجربة هيبقى مفيد اقليميا جدا فى التنمية
المهندس اسامة كمال : طبعا طبعا الصناعة لها دور مجتمعى هام جدا فى رفع مستوى التعليم فى رفع مستوى البحوث والتطوير فى رفع مستوى المنتج النهائى فى خلق مجموعة من المجتمع المحيط به هوده دور الصناعة
عمرو الشناوى : دور الصناعة ودوروزارة البترول فى المرحلة الحالية والقادمة انشاء الله بما لها مواصفات هائلة الان بنتمنى ان يتسع لها المجال فى الحلقةالقادمة واعزائى المشاهدين احنا بنحاول ان احنا نسيب مساحة كافية لان الموضوعا ت عايزين نناقشها مع المهندس اسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية موضوعات كبيرة جدا نلتقى غدا انشاء الله مع حلقة جديدة من اتجاهات ومتابعة حتى ننتهى من مناقشة كل ما يهم المصريين فى هذه المواضيع اشكرك معالى وزير البترول والثروة المعدنية مهندس اسامة على هذا اللقاء والسلام عليكم شكرا جزيلا لكم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.