محمود شكوكو افتتح الأسبوع الماضي معرض لتراث المونولوج المصري بقاعة مسرح القرية الذكية، تضمن المتحف عروضا لأجمل المونولوجات المصرية القديمة لأشهر فناني المونولوج منهم: إسماعيل يس الذي بدأ مطربا ثم مونولوجست. وشكوكو المعروف بصانع الأراجوز، وبدأ في إلقاء المونولوج في الأفراح الكبيرة وحسن فايق الذي التحق في عام 1919 بالإذاعة كمونولوجست. وبدأ في إلقاء المونولوجات التي كان يؤلفها ويلحنها له ولغيره، وكان معظم أزجاله ينقد الظروف الاجتماعية في تلك الفترة وهو واحد من الفنانين الذين أسهموا في الحركة الوطنية بإلقاء المونولوجات الفكاهية التي تسخر من الاستعمار الإنجليزي وتزيد حماس الشعب الثائر. وثريا حلمي، ولقبت بملكة المونولوج من خلال 400 مونولوج استطاعت من خلالها أن تؤثر في فكر ووجدان وكيان المصريين عندما قدمت المونولوج الوطني في البدايات الأولي للثورة وأحمد غانم (المونولوجست الصغير) الذي شق طريقه في عالم المونولوج.. وسيد الملاح الذي تربع علي عرش المونولوج بمونولوجاته اللاذعة التي تنتقد بعض العادات السيئة التي تنتشر في المجتمع.