اخبار مصر «جيكا»، ومحمد الجندى، ومحمد كريستى، وعمرو مرسى.. أربعة نشطاء قادهم قدرهم إلى الاستشهاد فى أحداث مختلفة بالثورة، لكنهم رحلوا وبقيت كلماتهم والصفحات التى أنشأوها عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، دليلا على أن «الثورة مستمرة». آخر ما كتب محمد الجندى على صفحته على فيس بوك كان «لا لدولة الإخوان.. الثورة مستمرة»، ووضع على صفحته صور الشهداء مينا دانيال وعماد عفت و«جيكا» وعلاء عبدالهادى، ولم يلبث أن انضم لهم بعد حفلات تعذيب متتالية، فى معسكر الأمن المركزى، حسب شهادات زملائه. أما محمد حسين قرنى، الشهير ب«كريستى»، الذى كان أيضاً من داعمى «مرسى» فى جولة الإعادة، فقد قُتل أمام قصر الاتحادية برصاص حى، وكان قد كتب على صفحته فى يوم 25 يناير الماضى: «الدبابات هتكتر، والكترة غلابة والقلب لو مؤمن ولا ألف دبابة. أما «جيكا» الذى استشهد فى نوفمبر الماضى، فكتب على صفحته قبل وفاته يقول: «ده بإذن الله آخر بوست هاكتبه لحد ما أرجع بكرة من شارع عيون الحرية ده لو رجعت.. لو مرجعتش بقى مليش غير طلب واحد هو إن الناس تكمل الثورة وتجيب حقنا».