أجرى فصيلا فيلق "" الرحمن والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، التابعان للمعارضه السوريه، مناورات عسكريه في منطقه الغوطه الشرقيه بالعاصمه السوريه دمشق، استخدما فيها الأسلحه الثقيله. وحضر المناورات عدد كبير "" من الضباط الرفيعين المنشقين عن جيش النظام السوري، والمنضمين إلى صفوف المعارضه المسلحه. وفي "" حوار مع مراسل الاناضول، قال احمد ابو إسماعيل، وهو قائد ميداني في فيلق الرحمن، إن فصيلين معارضين في الغوطة الشرقية اجريا مناورات عسكرية مشتركة استخدما فيها اسلحة ثقيلة منها الدبابات ورشاشات الدوشكا وعدد كبير من الآليات العسكرية. وأفاد أبو إسماعيل أن "" المناورات جرت باستخدام الذخيره الحيه، وشارك فيها عناصر أنهوا تدريباتهم حديثًا، موضحًا أن القاده والعناصر الناجحين في المناورات تمت مكافأتهم بشهادات نجاح، وأن الوحدات المشاركه في المناورات سترسل مباشره إلى خط الجبهه. "" وأشار إلى أنهم غنموا الكثير من الدبابات والعربات العسكريه عقب الاشتباكات التي دارت بينهم وبين قوات النظام في الجبهات بمنطقه الغوطه الشرقيه، مضيفًا: "أجرينا مناورات بالآليات العسكريه، التي غنمناها من قوات الأسد على خطوط الجبهات، ووجهنا بذلك تحذيرًا شديدًا للنظام". ومضى قائلًا: "" "اظهرت وحدات الدبابات في المناورات مدى نجاحها من خلال تدميرها لاهدافها واحدًا تلو الآخر. لا "" يستطيع النظام مواجهه المعارضه في خط الجبهه ولذلك يحاول الانتقام منا بقصف المناطق السكنيه بطائراته الحربيه، ليس هناك أي زعيم آخر في العالم يقصف شعبه بالطائرات الحربيه". وفيلق الرحمن فصيل ينشط في "" منطقه جوبر، الواقعه شرقي دمشق، وهو يعيق تقدم قوات النظام في المنطقه على الرغم من قيام النظام بشن الهجمات البريه والجويه عليها، أما الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام فهو تشكيل يجمع خمسًا من القوى الإسلاميه المسلحه في محيط العاصمه دمشق، ويربط بين خمسه تجمعات مسلحه أساسيه، هي كتائب شباب الهدى الإسلاميه وألويه الحبيب المصطفى وتجمع أمجاد الإسلام وكتائب الصحابه ولواء درع العاصمه، ويبلغ تعداد مقاتلي الاتحاد أكثر من خمسه عشر ألف مقاتل. ومن ابرز "" الجبهات التي يخوضها الاتحاد الإسلامي لاجناد الشام داريا ومعضمية الشام والمخيم والحجر الاسود والمنطقة الجنوبية وكذلك القلمون ووادي بردى وجوبر وحرستا والمليحة.