حالة حزن وغضب سادت حديث ومشاعر أبناء الغربية علي ضحايا أتوبيس الموت الذي راح ضحيته 60 شهيدا من أطفال محافظة أسيوط لدرجة أن هذا الحدث الجلل استحوذ علي حوارات أبناء المحافظة. واحتل الجانب الأكبر من حديثهم حيث اعتلي مقدمة الحوارات وتفوق علي أحداث غزة ومباراة النادي الأهلي والترجي التونسي قبل بديتها .. حيث أصدر إتحاد الشباب الاشتراكي المصري بالمحافظة بيانا تحت عنوان (دولة الإهمال مثل دولة الاحتلال) نعى فيه أهالي الشهداء والضحايا في الحادث الذي راح ضحيته 60 طفلا . وطالب الحزب في بيانه بالقصاص لدماء الشهداء من المسئول عن هذه الكارثة الإنسانية بداية من رئيس الدولة حتى عامل المزلقان مشددا بأنه كفانا نزيف دماء باسم الإهمال والتردي في العمل وسياسة ترقيع الدولة والاستهتار بأرواح المواطنين الناتج عن الفشل في الإدارة وتقاعس الحكومة في أداء المهام المنوطة بها . وطالب الرئيس محمد مرسى أن يتحلى بالشجاعة ويعلن مسئوليته السياسية عن الحادث وجماعة الإخوان بالكف عن المتاجرة بالدين والدم باسم الشعب مؤكدا أن البرلمان تطالبون بإعادته اليوم لم يثأر لشهداء محمد محمود ولا شهداء الألتراس وهو غير شرعي. وأضاف بيان اتحاد الشباب الاشتراكي أن حكومة الإخوان شكلوها بأنفسهم وقاموا باستبعاد جميع الخبرات الوطنية وفى النهاية يعلقون فشلهم وسوء إدارتهم للبلاد على شماعة النظام السابق وطالبهم البيان بالكف عن خداع الشعب المصري، معبرين عن غضبهم واستيائهم من تناقض المواقف التي يعيش فيها رئيس الجمهورية حيث طالب باستقالة الحكومة كلها أثناء حكم مبارك ومحاكمتهم في أعقاب قطار الصعيد والآن يكتفي بقبول استقالة وزير وليس حتى إقالته. رافضين في بيانهم دولة الإهمال التي قتلت 60 طفلًا كانوا في طريقهم لمدرستهم مبينين أننا أصبحنا في عهد أرخص ما يكون في في مصر بعد ثورتها دماء أطفالها ومواطنيها .