أعلن الاتحاد الإشتراكي المصري بمحافظة الغربية فى بيان صادر عنه استنكاره للحادث الأليم الناتج عن حادث اصطدام قطار منفلوط بمحافظة أسيوط والذي راح ضحيته أكثر من 45 شخصا، وإصابة العشرات بكدمات وجروح متعددة. وطالب الاتحاد الاشتراكي بضرورة القصاص لدماء الشهداء من المسئول عن هذه الكارثة الإنسانية بداية من رئيس الدولة حتى عامل الزلقان ،مشيرا إلي ضرورة إيقاف نزيف الدماء الناتج عن الإهمال والتردي في العمل وسياسة ترقيع الدولة والاستهتار بأرواح المواطنين. وانتقد الاتحاد إدارة الحكومة وتقاعسها في أداء المهام المنوطه بها ، مطالبين الدكتورمرسى رئيس الجمهورية أن يتحلى بالشجاعة ،ويعلن مسئوليته السياسية عن الحادث وجماعة الإخوان بالكف عن المتاجرة بالدين والدم بإسم الشعب . وقال البيان موجها النقد للحكومة "حكومتكم شكلتموها بأنفسكم وقمتم باستبعاد كافة الخبرات الوطنية وفى النهاية تعلقون فشلكم وسوء ادارتكم للبلاد على شماعة النظام السابق كفاكم خداعا للشعب المصرى ، معبرين عن غضبهم وإستيائهم من تناقض المواقف التى يعيش فى رئيس الجمهورية حيث طالب باستقالة الحكومة كلها أثناء حكم مبارك ومحاكمتهم في أعقاب قطارالصعيد والآن يكتفي بقبول استقالة وزير وليس حتى إقالته. ورفض البيان ما أسماه دولة الإهمال التي قتلت 50 طفلًا كانوا في طريقهم لمدرستهم مبينين اننا أصبحنا فى عهد أرخص ما يكون في مصربعد ثورتها هو دماء أطفالها ومواطنيها.