أعلن اتحاد الشباب الاشتراكي المصري بالغربية، تضامنه مع شهداء وضحايا قطار أسيوط، مؤكدًا تضامنه الكامل مع أهالي الشهداء "الأطفال المقتولين باسم الإهمال والتردي في العمل وسياسة ترقيع الدولة والاستهتار بأرواح المواطنين الناتج عن الفشل في الإدارة" وسط تقاعس الحكومة في أداء المهام المنوطة بها. وطالب الاتحاد "بالقصاص الفوري من المسئول عن هذه الكارثة الإنسانية بكل المقاييس بداية من رئيس الدولة الذي طالب باستقالة الحكومة كلها أثناء حكم مبارك في أعقاب قطار الصعيد، ويكتفي الآن بقبول استقالة وزير وليس حتى إقالته، مرورًا بالحكومة وحتى قيادات هيئة السكة الحديد، إننا وإذ نتضامن مع أهلنا في غزة الفلسطينية التي قتلت دولة الاحتلال فيها 29مواطنًا على مدار 4أيام، فإننا ندين بشدة ونرفض دولة الإهمال التي قتلت60طفلًا كانوا في طريقهم لمدرستهم في لحظة، لا يمكن أن يكون أرخص ما في مصر بعد ثورتها هو دماء أطفالها، ولا يمكن أن يصمت شعب مصر على مستقبل الوطن بينما تدهسه عجلات القطار". كما طالب الرئيس محمد مرسي بالتحلي بالشجاعة، والإعلان عن مسؤوليته السياسية عن الحادث، كما نطالب جماعة الإخوان بالكف عن المتاجرة بالدين والدم، فبرلمانكم غير الشرعي الذي تطالبون بإعادته اليوم لم يثأر لشهداء محمد محمود ولا شهداء الألتراس، وحكومتكم التي تطالبون أن تكون إخوانية صرفة، شكلتموها بأنفسكم واستبعدتم منها كافة الخبرات الوطنية، أما النظام القديم الذي تستخدمونه شماعة، فهو شريككم في الحكم الآن، فلا تحاولون خداعنا.