رغم العلم بأننا فى عام 2024 تاريخا وكنا نتبادل فى بداية كل عام التهانى والأمنيات الطيبة لنا وللعالم إلا أننا نمر الآن بفترة من الأحداث الدامية فى بلداننا العربية فى سوريا واليمن وليبيا والسودان حيث الحرب أشبه بمفهوم الحرب الأهلية حيث المواطنون يقتل بعضهم البعض وفى فلسطين حيث الجراح فاقت كل حروب العالم من ضحايا وأكبر عملية قتل وحشية للأطفال والنساء والصبية والفتيات والمسنين وأكبر عملية دمار للمبانى وقتل للحياة حتى إن الحيوانات والحشرات أصابها القتل وحرق الزرع بحيث لا يمكن لأحد أن يعيش مرة أخرى على هذه الأرض. كنت أتمنى أن ترفع كل المنظمات العالمية والإقليمية دعوى عالمية لدعم حقوق الإنسان بحقيقتها وليس بمنطق من يتحكمون فيها من أجل إعادة الوجه الإنسانى الحضارى للأرض والإنسانية التى تحرقها الصهيونية العالمية. الصراعات العالمية أخذت على عاتقها أن تكون أرض العرب هى ملعب الحرب الإقليمية والتى يمكن أن تمتد إلى حرب عالمية ثالثة. وللأسف العرب منقسمون فيما بينهم مما يسهل من مهمة الصهيونية العالمية فى زرع الفتن واغتصاب الأرض وقتل الشعوب واستغلال مصادر ثرواتها ونقلها إلى خزائن الأعداء وإفقار أصحابها. عام 2024 صار مجهولا ولم نعلم بعد ماذا يخبئ لنا من أحداث خطيرة فى كل دولنا وأمتنا الإسلامية والعربية.. وهل قرأنا سطور ما يحدث من مكائد وأضرار تصيبنا بعد ظهور سطر التهجير القسرى لشعب فلسطين لسيناء أو فى أى مكان فى العالم من أجل تصفية القضية الفلسطينية وكأننا فى مشهد جريمة قيدت ضد مجهول لتهجير سكان فلسطين بناء على طلب العالم الاستعمارى وكأنها أهدرت دماؤها بيد الصهيونية العالمية التى لا تعرف عدالة أو محكمة أو إدانة فهى المجهول المعلوم الذى لا يمس بضرر أو اثم دولى والأمم المتحدة رغم إدانتها للإبادة الجماعية إلا أن مجلس الأمن بالفيتو الامريكى والبريطانى يرفض مجرد الإدانة .