منعت سلطات الكونغو الديمقراطية اليوم، الأربعاء، دخول مجدى عبد الغنى ، لاعب النادى الأهلى وعضو مجلس اتحاد الكرة الأسبق، وقامت بترحيله إلى مصر مرة أخرى دون إبداء أسباب. صرحت مصادر أمنية بالمطار أن مجدى عبد الغنى وصل من الكونغو بعد سفره لها بعدة ساعات، حيث تبين أن سلطات الكونغو منعته من الدخول أثناء قيامه بإنهاء إجراءات وصوله وقام أمن المطار باصطحابه إلى الطائرة لإعادته إلى القاهرة دون إبداء أى أسباب. ومن جانبة اكد مجدى عبد الغنى أنه لم يتم ترحيله من إثيوبيا كما يتردد، كاشفا عن أنه استقل الخطوط الإثيوبية من القاهرة إلى إديس أبابا لعمل "ترانزيت" بها، قبل التوجه إلى الكونغو لحضور اجتماع القسم الأفريقى لجمعية اللاعبين المحترفين "فيفبرو". قال عبد الغنى إنه توجه من أديس أبابا إلى الكونغو، قبل أن ترفض سلطات المطار الكونغولية السماح له بالدخول،مضيفا وصلت مطار الكونغو وقدمت لهم التأشيرة وطلبوا منى الدعوة عندما قلت لهم أننى حضرت للمشاركة فى مؤتمر الفيفبرو.. ولكننى فوجئت بأنهم ماسكين اتنين من بتسوانا "بيقلبوهم" عشان ياخدوا منهم أى فلوس". وأشار الى انه ختم جواز سفره وعمل بصمة العين وركب سيارة وتوجه لاستلام الشنط حتى يستقل الطائرة.. لكنه فوجئ بأحد أفراد يطلب منى "طاقية"، وقلت لها مش عندى غيرها"، ثم فوجئت به يقول لى لن أسمح لك بالدخول وإذا لم تعد إلى بلدك سأعتقلك وفى يده الكلبشات" واضاف ،حاولت الاتصال بالسفير المصرى فى الكونغو لكن دون جدوى، لذا قررت العودة بعدما لمسته من عنصرية فى الكونغو بعدما علموا أننى عربى ،لافتا إلى أنه عاد إلى القاهرة دون استرجاع حقائبه حتى الآن.