كشف مجدي عيد الغني، عضو مجلس إدارة إتحاد كرة القدم السابق، كواليس ترحيله من أثيوبيا إلى القاهرة، مؤكدًا، أنه استقل الخطوط الإثيوبية من القاهرة إلى إديس أبابا لعمل "ترانزيت" بها، قبل التوجه إلى الكونغو لحضور اجتماع القسم الأفريقى لجمعية اللاعبين المحترفين "فيفبرو"، قبل أن ترفض سلطات المطار الكونغولية السماح له بالدخول. وواصل عبدالغني، : "وصلت مطار الكونغو وقدمت لهم التأشيرة وطلبوا منى الدعوة عندما قلت لهم أننى حضرت للمشاركة فى مؤتمر الفيفبرو، ولكننى فوجئت بأنهم ماسكين اتنين من بتسوانا "بيقلبوهم" عشان ياخدوا منهم أى فلوس". واضاف : "ختمت جواز سفرى وعملت بصمة العين وركبت سيارة وتوجهت لاستلام الشنط حتى استقل الطائرة، لكننى فوجئت بأحد أفراد يطلب منى "طاقية" على سبيل الرشوة، وقلت لها مش عندى غيرها"، ثم فوجئت به يقول لى لن أسمح لك بالدخول وإذا لم تعد إلى بلدك سأعتقلك وفى يده الكلبشات". واستدرك: "حاولت الاتصال بالسفير المصرى فى الكونغو لكن دون جدوى، لذا قررت العودة بعدما لمسته من عنصرية فى الكونغو بعدما علموا أننى عربى بجانب رغبتهم فى الحصول على رشوة"، لافتا إلى أنه عاد إلى القاهرة دون استرجع حقائبه حتى الآن.