أعلن وزير القوي العاملة محمد سعفان، أن معالجة مشاكل التشغيل والبطالة التي تؤرقنا جميعاً تقتضي العمل الجاد والدءوب من أجل رفع معدلات النمو الاقتصادي وجودته وتعظيم قدرته على خلق فرص العمل. وأضاف أن ذلك يتطلب أيضا فضلا عن تحسين أداء الاقتصاد وتنافسيته في ظل العولمة التي فرضت علينا واقعاً يتطلب منا تطوير الذات من خلال تطبيق نظم تعليمية وتدريبية أفضل، حتى نستطيع تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لأوطاننا . وأكد في كلمته تعليقا على تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، حول "التحديات التنموية وتطلعات المنظمة " خلال الدورة 43 لمؤتمر العمل العربي المنعقد بالقاهرة ضرورة تحقيق التكامل بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي واتخاذ خطوات فاعلة نحو العمل على محور النمو الاقتصادي جنباً الى جنب مع محاور التشغيل والتنمية البشرية والضمان الاجتماعي ، وذلك حتى نتمكن من عبور المرحلة الحالية بسلام وبأقل الخسائر . واقترح لتنفيذ آليات للتعاون والتكامل العربي الاقتصادي والاجتماعي، إنشاء "بنك للأفكار العربية" يتلقى المقترحات والابتكارات فى مجال استغلال الطاقات الإنتاجية والاستثمارات المادية والبشرية فى مجال التعليم والتدريب وتحديث الاستراتيجيات التى تضم الشركاء الاجتماعيين . ودعا وزير القوي العاملة محمد سعفان الدول العربية ، بالعمل على دعم المشروعات التنموية ورفع معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل اللائق. وأشار إلي أن ذلك يأتي من خلال بذل الجهود للإسراع في ظهور مقترح المشروع العربي الزراعي أو الصناعي على أرض الواقع والذي تقدمت به مصر لحل مشكلة البطالة ودعم التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين شعوب الأمة العربية، فضلا عن استعادة رؤوس الأموال العربية،واتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل استثمارها في المشروعات التنموية العربية. فاز جبالي المراغي رئيس إتحاد عمال مصر وعضو مجلس النواب ب “لجنة الحريات” والنائبة مايسة عطوة ب “لجنة المرأة ” في انتخابات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لعامين قادمين. وأعلن سجعان قزي وزير العمل اللبناني ، ونائب رئيس المؤتمر عن فريق الحكومة ، التوافق علي أربع أعضاء أصليين بمجلس إدارة منظمة العمل العربية وهم : مصر وليييا والعراق وقطر، فضلا عن فلسطين عضوا مناوبا بالمجلس.