أكدت قيادات وأئمة الأوقاف بشمال سيناء، الأحد 27 مارس، وقوف جميع الدعاة في الأوقاف والأزهر الشريف صفًا واحدًا ضد الشائعات التي تؤثر على التنمية وحب الوطن مثل دعاوى التهجير، وضرورة ترسيخ حب الوطن في نفوس الناس عن طريق الوعي الديني، وعدم الانسياق وراء دعاوى من لا يعرف سيناء من بعض أجهزة الإعلام غير المسئولة. وأشارت الأئمة إلى محاربتهم للشائعات الهدامة ومواجهتها بالفكر الصحيح البناء، والتركيز على المحاضرات الدينية في قصور الثقافة ودور الأيتام والتقاء الدعاة مع طلاب الجامعات والمدارس ومراكز الشباب والنوادي أسبوعيًا للرد على أية أفكار غير سوية وتوضيح مفاهيم الدين الإسلامي الصحيحة. ولفت البيان الصادر عن مؤتمر قيادات الدعوة بمديرية الأوقاف برئاسة الدكتور أمين عبد الواجد وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء، إلى وقوف جميع أهالي سيناء والمقيمين على أرضها صفا واحدا خلف القيادة السياسية ويدعمون الجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب. كما أشار إلى أن جيش مصر هو خير أجناد الأرض وأنها حقيقة يجسدها الواقع، وأن إنشاء جامعة العريش دليل عملي على عدم مصداقية ما يشاع عن تهجير أبناء سيناء. ونبه إلى عدم تمكن وصول الدعاة إلى أماكن العمليات العسكرية والحرب على الإرهاب، والتركيز على وصول الدعاة إلى تلك المناطق في أيام الجمع من كل أسبوع، وأن تكون باقي أيام الأسبوع في المدن والقرى المؤمنة، حيث أنه تم نقل إدارتي الأوقاف بالماسورة والجورة جنوب رفح والشيخ زويد إلى مدينة الشيخ زويد بسبب الظروف الأمنية. وأعلن الدكتور أمين عبد الواجد وكيل وزارة الأوقاف اهتمام وزارة الأوقاف بسيناء أنه لمواجهة كل الدعوات الآثمة لتهجير أهالي سيناء الشرفاء وأثرها على التنمية وحب الوطن يتم عقد هذا المؤتمر، مشيرًا إلى لقائه مؤخرا مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي أكد على سرعة إنهاء تعيين 50 عاملا في المساجد ضمن المسابقة الأخيرة، حيث تقدم لها 3 آلاف فرد من شمال سيناء، وجاري اختيار من تنطبق عليهم الشروط من أبناء المحافظة والمقيمين بها. وشدد على تجديد الخطاب الديني وتنظيم القوافل والأمسيات الدينية للتأكيد على سماحة الإسلام والبعد عن التطرف، موضحًا أنه في هذا الصدد يتم تنظيم قوافل وأمسيات دينية إلى المساجد الكبرى وأماكن التجمعات في كافة مراكز ومدن وقرى وتجمعات المحافظة، وتشمل كل قافلة قارئ للقرآن الكريم ومحاضرات وندوات وأمسيات دينية بحضور كبار العلماء لبيان سماحة الإسلام. وأكد وجود تعليمات مشددة لمديري الإدارات وقيادات الدعوة بمتابعة المساجد والتزام الإمام والخطيب والعاملين فيها والحرص على إلقاء الدروس الدينية وتوضيح مفاهيم الدين السليم وتوعية النشء والأطفال وتكثيف التوعية في المساجد، مشيرًا إلى وجود 600 داعية يقومون بدورهم في التوعية الدينية السليمة، وأنه يتم صرف مكافأة تميز بواقع 1000 جنيه لكل إمام وخطيب متميز شهريا، وأن من يخالف ذلك لا مكان له بين أئمة الأوقاف.