أجمع المشاركون في ملتقى مديرية الأوقاف بشمال سيناء، الأحد، على رفضهم لكل الدعاوي التى تطلق ضد الأهالي، والخاصة بتهجير أبناء الشيخ زويد ورفح، خلال اجتماع بحضور ممثلى الأحزاب السياسية. وأكد الشيخ أمين عبد الواجد، على دور الأئمة والدعاه فى التصدى للشائعات التى تطلق فى حق أهل سيناء، وبينها ما أذيع من دعاوى للتهجير، لافتا إلى أنهم بذلك يستمدون رأيهم من الموقف الرسمى للدولة، والتي بدورها تشرع فى بناء المشروعات على أرض سيناء، وهو دليل على أنه لا صحة لقبول دعاوى التهجير، وأن آخر قرار اتخذته الحكومة هو إنشاء جامعة العريش. وفى نهاية الملتقى، أوصى المشاركون بضرورة ترسيخ حب الوطن فى النفوس عبر الوعى الدينى، وعدم الانسياق وراء الشائعات ومحاربتها بالفكر الصحيح البناء، والتركيز على حل عقبات وصول الدعاة للمناطق التى تشهد عمليات أمنية.