في وقت قصير جداُ استطاعت أن تغزو بيوت الوطن العربي كله، صار نجومها حديث الشارع العربي، وعلى الرغم من قلة الإمكانيات لديهم إلا أنهم استطاعوا أن يحققون نجاحاً كبير على مستوي العالم في الفترة الأخير، وصاروا مثل يحتذي به في التحدي والإرادة من أجل النجاح. «بوابة أخبار اليوم» كانت حريصة على أظهار أبرز العناصر التي كانت سبب في نهضة السينما الهندية وعزوها بيوت الوطن العربي. 1- تم إنشاء أعداد كبيرة جدا من دور العرض في جميع المدن والمحافظات لدرجة أن الفيلم كان يحقق أرباحا كبيرة جدا في الداخل. 2- نظرا للإنتاج الغزير علي مدي العام وكثرة دور العرض فأصبحت السينما جزءا من برنامج الحياة اليومي لدى الأسرة في الهند، ثم تخطي الحدود ووصل إلى المهرجانات العالمية، واستطاعوا أن يطبقوا نظرية أن السينما صناعة وتجارة وفن. 3- لديهم شركات تسويق علي اعلي مستوي تستطيع الوصول إلى أخر بلاد الدنيا لتوزيع الفيلم الهندي. 4- تكلفة إنتاج الفيلم فى الهند زهيدة جدا لاعتمادها علي التصوير الخارجي في الأماكن المفتوحة والحدائق والقصور القديمة وكل هذه تتم بدون مقابل تشجيعا من الدولة. 5- تراجع التعصب الديني في الهند في السنوات الأخيرة، قال أميتاب باتشان أن أشهر ثلاثة ممثلين في الهند حاليا من المسلمين، في إشارة منه إلى الشهرة الواسعة التي حققها العديد من الممثلين المسلمين في الهند مثل، شاه روخ خان، وعامر خان، وسلمان خان 6- لاتوجد لديهم مشاكل ثقافية فيما يخص الشعوب العربية والإفريقية والأوروبية. 7- كما انهم يحترمون عادات وتقاليد الأسرة.. فلا يقدمون إسفافا ومشاهد جنسية فاضحة.. فلم يتم منع اي فيلم هندي من العرض يوما في أي من البلاد الإسلامية او غير الإسلامية.. عكس مايحدث مع الفيلم المصري. 8- الإبهار اللوني والمؤثرات السمعية والبصرية والموسيقي والغناء المميز جدا لدي الهنود.. أي أن الحدوتة البسيطة والتي تناقش هما إنسانيا يمس مشاعر الناس جميعا.. بالإضافة إلي الرقص الاستعراضي الممتع.. وقصص الحب والتضحيات والبطولات التي امسك بها وحش الشاشة فريد شوقي. أما في مصر فلا يسمح بالتصوير في الشوارع إلا بتصاريح رسمية وبعد دفع رسوم كبيرة للسماح بالتصوير بالقرب من القصور والأماكن الأثرية.. والفنادق بالإضافة إلي مغالاة النجوم في الأجور.