لا أدري من المستفيد من محاولة إجهاز قوة علي قوة أخري من خلال تصرفات فردية يقوم بها البعض فأحيانا نري تعديا من شخص في موقع وظيفي ما علي آخر معتقدا أنه بأسلوبه هذا سيكون الاقوي سلطة علي من هو في سلطة أخري، وكأن كل قوة تحاول أن تبعث برسائل للمجتمع بأنها ألأقوي وصاحبة الهيمنة والسيطرة علي الوطن، أستطيع أن أجزم أن هذا الرسائل غير واقعية والمجتمع لا يحترم المعتدي بل يقدر المحترم. فمن الأفضل أن يحترم كل شخص في موقعه الشخص الآخر وأن يكون القانون هو الفيصل بين الجميع فلا تطغي قوة علي قوة أخري فالجميع تحت سيادة القانون سواء. فالمجتمعات والدول تبني بالتكامل بين مختلف قطاعات وقوي الدولة وليس بالتناحر والتنافر ومحاولة اثبات أن هذا القطاع أقوي من الآخر أو غير ذلك. وهذا المقال يذكرني الآن بمدرس أمريكي مسلم تحدثنا معا حول العرب وأمريكا وقلت له لماذا لا تحترم أمريكا العرب؟ قال: لن يحترمكم أحد إلا إذا احترمتم انفسكم وضرب مثلا بموقف حدث معه في أحد المساجد بدولة خليجية قال كنت اصلي وأخرج من المسجد وبعد ايام علم المصلون أني امريكي فتغيرت معاملتهم معي لدرجة أن أحدهم دعاني للغداء او العشاء في منزله وقال لي كنت أعتقد أنك عربي ! فأصبت بحالة من الدهشة حول عدم قبول بعضكم لبعض وتقديركم للآخر وهذا خطأ جسيم. من هنا علينا ان نحترم بعضنا البعض داخل مصر حتي يحترمنا ويقدرنا الاخرون ونبني وطننا ليكون في مقدمة دول العالم ويصبح الوطن الذي نحلم به جميعا حاليا. لا أدري من المستفيد من محاولة إجهاز قوة علي قوة أخري من خلال تصرفات فردية يقوم بها البعض فأحيانا نري تعديا من شخص في موقع وظيفي ما علي آخر معتقدا أنه بأسلوبه هذا سيكون الاقوي سلطة علي من هو في سلطة أخري، وكأن كل قوة تحاول أن تبعث برسائل للمجتمع بأنها ألأقوي وصاحبة الهيمنة والسيطرة علي الوطن، أستطيع أن أجزم أن هذا الرسائل غير واقعية والمجتمع لا يحترم المعتدي بل يقدر المحترم. فمن الأفضل أن يحترم كل شخص في موقعه الشخص الآخر وأن يكون القانون هو الفيصل بين الجميع فلا تطغي قوة علي قوة أخري فالجميع تحت سيادة القانون سواء. فالمجتمعات والدول تبني بالتكامل بين مختلف قطاعات وقوي الدولة وليس بالتناحر والتنافر ومحاولة اثبات أن هذا القطاع أقوي من الآخر أو غير ذلك. وهذا المقال يذكرني الآن بمدرس أمريكي مسلم تحدثنا معا حول العرب وأمريكا وقلت له لماذا لا تحترم أمريكا العرب؟ قال: لن يحترمكم أحد إلا إذا احترمتم انفسكم وضرب مثلا بموقف حدث معه في أحد المساجد بدولة خليجية قال كنت اصلي وأخرج من المسجد وبعد ايام علم المصلون أني امريكي فتغيرت معاملتهم معي لدرجة أن أحدهم دعاني للغداء او العشاء في منزله وقال لي كنت أعتقد أنك عربي ! فأصبت بحالة من الدهشة حول عدم قبول بعضكم لبعض وتقديركم للآخر وهذا خطأ جسيم. من هنا علينا ان نحترم بعضنا البعض داخل مصر حتي يحترمنا ويقدرنا الاخرون ونبني وطننا ليكون في مقدمة دول العالم ويصبح الوطن الذي نحلم به جميعا حاليا.